( ويحرم ) على الحاكم ( قبوله رشوة ) بتثليث الراء لحديث  ابن عمر  قال " { لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي   } " . 
قال الترمذي  حديث حسن صحيح ورواه  أبو هريرة  وزاد في الحكم رواه أبو بكر  في زاد المسافر وزاد : والرائش . وهو السفير بينهما ولأنه إنما يرتشي ليحكم بغير الحق أو يوقف الحكم عن الحق وهو من أعظم الظلم ( وكذا ) يحرم على حاكم قبول ( هدية ) لحديث  أبي حميد الساعدي  مرفوعا " { هدايا العمال غلول   } " رواه  أحمد  ولأن القصد بها غالبا استمالة الحاكم ليعتني به في الحكم فتشبه الرشوة ( إلا ) الهدية ( ممن كان يهاديه قبل ولايته إذا لم يكن له حكومة فيباح ) له أخذها لانتفاء التهمة إذن ( ك ) ما يباح ( لمفت ) أخذ الهدية ( وردها ) أي : الهدية من الحاكم ( أولى ) . 
وقال  القاضي  يستحب له التنزه عنها ( فإن خالف ) الحاكم فأخذ الرشوة أو الهدية  حيث حرمت ( ردتا لمعط ) لأنه كأنه أخذهما بغير حق كالمأخوذ بعقد فاسد 
				
						
						
