الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولما قضوا علالة التحسر؛ والتأسف؛ والتضجر؛ رجعوا إلى إتمام ذلك الكلام؛ فقالوا: فأغويناكم ؛ أي: أضللناكم؛ وأوقعناكم في الغي؛ بسبب حقوق ذلك القول علينا؛ ثم عللوا ذلك بقولهم - مؤكدين أيضا؛ لرد ما ادعاه الأتباع من أنه ما كان سبب إغوائهم إلا الرؤساء -: إنا ؛ أي: جميعا؛ كنا غاوين ؛ أي: في طبعنا الغواية؛ وهي العدول عن الطريق المثلى إلى المهالك.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية