( ولو )   ( قال أوصيت ) لزيد ثم من بعده لعمرو أو ( إليك إلى بلوغ ابني أو قدوم زيد  ،  فإذا بلغ أو قدم فهو الوصي )    ( جاز ) واغتفر فيه التأقيت والتعليق ; لأن الوصية تحتمل الأخطار والجهالات  ،  ولو بلغ الابن أو قدم زيد غير أهل فالأقرب انتقال الولاية للحاكم ; لأنه جعلها مغياة بذلك  ،  وقول المنكت  إنه كان ينبغي تأخير هذا عقب قوله الآتي ويجوز فيه التوقيت والتعليق فإنه مثال له يمكن الجواب عنه بأنهما ضمنيان  ،  فلو أخر هذا إلى هناك لربما توهم قصر ذلك عليهما ففصل بينهما ليكون هذا مفيدا للضمني وذاك مفيدا للصريح  ،  وكون هذا مغنيا عن ذلك لا يعترض بمثله المنهاج . 
     	
		
				
						
						
