الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( ولو ) ( توثن ) كتابي ( لم يقر ) لما مر ( وفيما يقبل ) منه ( القولان ) أظهرهما تعين الإسلام فإن أبى فكما مر ( ولو تهود وثني أو تنصر لم يقر ) لذلك ( ويتعين الإسلام ) في حقه ( كمسلم ارتد ) ولم يجز هنا القولان لأن المنتقل عنه أدون ، فإن أبى فكما مر أيضا كما بحثه الأذرعي وشمله كلام ابن المقري في روضه .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            [ ص: 294 ] قوله : فإن أبى فكما مر أيضا كما بحثه الأذرعي ) عبارة الأذرعي عقب قول المصنف كمسلم ارتد نصها هذا الكلام يقتضي أنه إن لم يسلم قتلناه كالمرتد ، والوجه أن يكون حاله كما قبل الانتقال حتى لو كان له أمان لم يتغير حكمه بذلك ، وإن كان حربيا لا أمان له قتل إلا أن يسلم وهذا واضح . ا هـ .




                                                                                                                            الخدمات العلمية