الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( ولو ) ( كسر عضده وأبانه ) أي المكسور مع ما بعده ولو بالقوة بأن كان معلقا بجلدة فقط ( قطع ) إن شاء ( من المرفق ) ; لأنه أقرب مفصل للمكسور ( وله حكومة الباقي ) نظير ما مر ( فلو طلب الكوع مكن ) منه ( في الأصح ) لمسامحته مع عجزه عن محل الجناية وله حكومة الساعد مع الباقي من العضد .

                                                                                                                            والثاني المنع لعدوله عما هو أقرب إلى محل الجناية

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : ولو كسر عضده ) قال في المصباح : العضد ما بين المرفق إلى الكتف وفيها خمس لغات وزان رجل وبضمتين في لغة الحجاز وقرأ بها الحسن في قوله تعالى { وما كنت متخذ المضلين عضدا } ومثال كبد في لغة بني أسد ومثال فلس في لغة بني تميم وبكر والخامسة مثال قفل .

                                                                                                                            قال أبو زيد أهل تهامة يؤنثون العضد وبنو تميم يذكرون ، والجمع أعضد وأعضاد مثل أفلس وأقفال




                                                                                                                            الخدمات العلمية