الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ومن تولد بين كتابي وغيره ملحق بالكتابي أما كان أم أبا ، ولا ينافيه ما مر في الخنثى من إلحاقه بالأنثى ; إذ هو المتيقن ; لأنه لا موجب فيه يقينا بوجه يلحقه بالرجل ، وهنا فيه موجب يقينا يلحقه بالأشرف ، ولا نظر لما فيه مما يلحقه بالأخس لأن الأول أقوى بكون الولد يلحق أشرف أبويه غالبا

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : ومن تولد بين كتابي وغيره ) أي ممن تجب فيه الدية كما يدل عليه السياق ، وبقي ما لو تولد بين آدمي وغيره هل تجب فيه الدية تبعا للآدمي أو لا ؟ فيه نظر ، وقضية قولهم إنه يعتبر بالأشد في الدية وجوبها لكن فيه أنه لو وطئ آدمي بهيمة فحملت منه فولدها لمالكها ، وهو ظاهر في أن هذا إنما يضمن بالقيمة لأنه لا يزيد على الرقيق

                                                                                                                            ( قوله : موجب يقينا ) وهو ولادة الأشرف قاله سم




                                                                                                                            الخدمات العلمية