[ ص: 504 ] فوائد . إحداهما : قيل : إنما لم يغسل الشهيد دفعا للحرج والمشقة ، لكثرة الشهداء في المعركة ، وقيل : لأنهم لما لم يصل عليهم لم يغسلوا ، وقيل وهو الصحيح لئلا يزول أثر العبادة المطلوب بقاؤها ، وإنما لم يصل عليهم قيل : لأنهم أحياء عند ربهم ، والصلاة إنما شرعت في حق الموتى ، وقيل : لغناهم عن الشفاعة .

الثانية : قال في الفروع : nindex.php?page=treesubj&link=2177_2111_1076_2038الشهيد غير شهيد المعركة   : بضعة عشر ، مفرقة في الأخبار ، ومن أغربها { nindex.php?page=hadith&LINKID=37680موت الغريب : شهادة } رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14243والخلال مرفوعا وأغرب منه { من عشق وعف وكتم فمات مات شهيدا } ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12916أبو المعالي وابن منجا ، وقال بعض الأصحاب المتأخرين : nindex.php?page=treesubj&link=26513كون العشق شهادة  محال ، ورده في الفروع .

[ ص: 504 ] فَوَائِدُ . إحْدَاهُمَا : قِيلَ : إنَّمَا لَمْ يُغَسَّلْ الشَّهِيدُ دَفْعًا لِلْحَرَجِ وَالْمَشَقَّةِ ، لِكَثْرَةِ الشُّهَدَاءِ فِي الْمَعْرَكَةِ ، وَقِيلَ : لِأَنَّهُمْ لَمَّا لَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ لَمْ يُغَسَّلُوا ، وَقِيلَ وَهُوَ الصَّحِيحُ لِئَلَّا يَزُولَ أَثَرُ الْعِبَادَةِ الْمَطْلُوبُ بَقَاؤُهَا ، وَإِنَّمَا لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِمْ قِيلَ : لِأَنَّهُمْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ ، وَالصَّلَاةُ إنَّمَا شُرِعَتْ فِي حَقِّ الْمَوْتَى ، وَقِيلَ : لِغِنَاهُمْ عَنْ الشَّفَاعَةِ .

الثَّانِيَةُ : قَالَ فِي الْفُرُوعِ : nindex.php?page=treesubj&link=2177_2111_1076_2038الشَّهِيدُ غَيْرُ شَهِيدِ الْمَعْرَكَةِ   : بِضْعَةُ عَشَرَ ، مُفَرَّقَةٌ فِي الْأَخْبَارِ ، وَمِنْ أَغْرَبِهَا { nindex.php?page=hadith&LINKID=37680مَوْتُ الْغَرِيبِ : شَهَادَةٌ } رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=13478ابْنُ مَاجَهْ nindex.php?page=showalam&ids=14243وَالْخَلَّالُ مَرْفُوعًا وَأَغْرَبُ مِنْهُ { مَنْ عَشِقَ وَعَفَّ وَكَتَمَ فَمَاتَ مَاتَ شَهِيدًا } ذَكَرَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12916أَبُو الْمَعَالِي وَابْنُ مُنَجَّا ، وَقَالَ بَعْضُ الْأَصْحَابِ الْمُتَأَخِّرِينَ : nindex.php?page=treesubj&link=26513كَوْنُ الْعِشْقِ شَهَادَةً  مُحَالٌ ، وَرَدَّهُ فِي الْفُرُوعِ .