الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وفي : أنا منك بائن ، أو حرام ، أو بريء .

                                                                                                          وجهان ( م 13 ) وكذا مع حذفه " منك " بالنية ، في احتمال .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          ( مسألة 13 ) قوله : وفي : أنا منك بائن أو حرام أو بريء وجهان انتهى . وأطلقهما في الهداية والمستوعب والمغني والمقنع الشرح وشرح ابن منجى وابن رزين ، ولم يذكروا أنا منك بريء ، وهي مثلهما في الحكم .

                                                                                                          ( أحدهما ) هو لغو ، صححه في التصحيح ، وجزم به في الوجيز ، وقدمه في الرعاية في قوله : أنا منك بريء .

                                                                                                          ( والوجه الثاني ) هو كناية ، وصححه في المذهب ومسبوك الذهب ، وقدمه في الرعاية الصغرى في الجميع ، وقدمه في الكبرى والحاوي الصغير في الأولين .

                                                                                                          ( تنبيه )

                                                                                                          منشأ الخلاف كون الإمام أحمد سئل عن ذلك فتوقف ، قال ابن حامد : يتخرج على وجهين .




                                                                                                          الخدمات العلمية