( الرابعة ) مفارقة في الحياة لم تحض لإياس أو صغر ، فتعتد بثلاثة أشهر من وقتها .
وقال ابن حامد أول ليل أو نهار ، والأمة بشهرين ، نقله واختاره الأكثر ; وعنه بثلاثة ، وعنه : بنصفها ، وعنه : بشهر ، وفيه نظر ، والمعتق بعضها بحسابه ، وقدم في الترغيب كحرة ، على الروايات [ ص: 542 ] وعنه : عدة مختلعة حيضة و اختاره شيخنا في بقية الفسوخ ، وأومأ إليه في رواية صالح .
وإن حاضت صغيرة في عدتها ابتدأت عدة الأقراء ، فإن قيل : هي الأطهار ففي عدها ما قبل الحيض طهرا وجهان ( م 6 ) وإن أيست في عدة الأقراء ابتدأت عدة آيسة ، وإن عتقت أمة معتدة أتمت عدة أمة ، إلا الرجعية فتتم عدة حرة ، نص عليهما .
[ ص: 541 ]


