والخطبة بغير عربية كقراءة ، وقال القاضي : وعلى أن لفظ القرآن دليل النبوة وعلامة الرسالة ولا يحصل بالعجمية ، والخطبة المقصود بها الوعظ والتذكير وحمد الله والصلاة على رسوله ; ولأن القرآن الاعتبار فيه باللفظ والنظم دون المعنى ، والخطبة يجزئ فيها المعنى ، وهل يجب إبدال عاجز عن قراءة بذكر أم لا لحصول معناها من بقية الأذكار ؟ فيه وجهان ( م 16 ) .
[ ص: 114 - 114 ]


