الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  ويروى: في قوله تعالى، والأول أصوب. وجه مناسبة الآية للترجمة من حيث إن فيها دلالة على أن لا إثم على المكرهة على الزنا ، فيلزم أن لا يجب عليها الحد.

                                                                                                                                                                                  قوله: " ومن يكرهن " أي بعد النهي بقوله تعالى ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء .

                                                                                                                                                                                  قوله: " غفور رحيم " أي لهن، وقد قرئ في الشاذ: فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم، وهي قراءة ابن مسعود وجابر ، وسعيد بن جبير ، ونسبت أيضا إلى ابن عباس ، وقال الطيبي : يستفاد منه الوعيد الشديد للمكرهين لهن، وفي ذكر المغفرة والرحمة تعريض، وتقديره: انتهوا أيها المكرهون، فإنهن مع كونهن مكرهات قد يؤاخذن لولا رحمة الله ومغفرته، فكيف بكم أنتم ؟




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية