الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6676 وعن يزيد بن أبي عبيد قال: لما قتل عثمان بن عفان خرج سلمة بن الأكوع إلى الربذة، وتزوج هناك امرأة، وولدت له أولادا، فلم يزل بها حتى أقبل قبل أن يموت بليال، فنزل المدينة.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هو موصول بالسند المذكور.

                                                                                                                                                                                  قوله: " إلى الربذة " بفتح الراء والباء الموحدة والذال المعجمة: موضع بالبادية بين مكة والمدينة ، قاله بعضهم. قلت: الربذة هي التي جعلها عمر رضي الله تعالى عنه حمى لإبل الصدقة، وهي بالقرب من المدينة على ثلاث مراحل منها قريب من ذات عرق .

                                                                                                                                                                                  قوله: " فلم يزل بها " وفي رواية الكشميهني " هناك ".

                                                                                                                                                                                  قوله: " فنزل المدينة " هكذا فنزل بالفاء في رواية المستملي والسرخسي ، وفي رواية غيرهما: نزل بلا فاء، وهذا يشعر بأن سلمة لم يمت بالبادية كما جزم به يحيى بن عبد الوهاب بن منده في معرفة الصحابة، وقال يحيى بن بكير وغيره: مات بالمدينة سنة أربع وسبعين، وهو ابن ثمانين سنة.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية