4470  [ ص: 32 ]  3 - باب: قوله: ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين   [ النور: 8] 
 4747  - حدثني  محمد بن بشار،  حدثنا  ابن أبي عدي،  عن  هشام بن حسان،  حدثنا  عكرمة،  عن  ابن عباس:  أن هلال بن أمية  قذف امرأته عند النبي - صلى الله عليه وسلم - بشريك بن سحماء،  فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " البينة أو حد في ظهرك". فقال يا رسول الله إذا رأى أحدنا على امرأته رجلا ينطلق يلتمس البينة.  فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: " البينة وإلا حد في ظهرك" فقال هلال:  والذي بعثك بالحق إني لصادق، فلينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد، فنزل جبريل،  وأنزل عليه والذين يرمون أزواجهم   [ النور: 6] فقرأ حتى بلغ إن كان من الصادقين   [ النور: 9] فانصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - فأرسل إليها، فجاء هلال،  فشهد، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب". ثم قامت فشهدت فلما كانت عند الخامسة وقفوها، وقالوا: إنها موجبة. قال  ابن عباس:  فتلكأت ونكصت حتى ظننا أنها ترجع، ثم قالت: لا أفضح قومي سائر اليوم، فمضت. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أبصروها فإن جاءت به أكحل العينين سابغ الأليتين خدلج الساقين، فهو لشريك بن سحماء".  فجاءت به كذلك، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لولا ما مضى من كتاب الله لكان لي ولها شأن".  [ انظر: 2671 - فتح: 8 \ 449] 
     	
		
				
						
						
