الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4476 [ ص: 47 ] 9 - باب: قوله: ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا الآية [ النور: 16]

                                                                                                                                                                                                                              4753 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، قال: حدثني ابن أبي مليكة قال: استأذن ابن عباس قبل موتها على عائشة، وهي مغلوبة قالت: أخشى أن يثني علي. فقيل: ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن وجوه المسلمين. قالت: ائذنوا له. فقال: كيف تجدينك؟ قالت: بخير إن اتقيت. قال: فأنت بخير -إن شاء الله- زوجة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم ينكح بكرا غيرك، ونزل عذرك من السماء. ودخل ابن الزبير خلافه فقالت: دخل ابن عباس فأثنى علي ووددت أني كنت نسيا منسيا. [ انظر: 3771 - فتح: 8 \ 482]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية