الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4644 [ ص: 474 ] 2 - باب: قوله: إن علينا جمعه وقرآنه [ القيامة: 17]

                                                                                                                                                                                                                              4928 - حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن موسى بن أبي عائشة أنه سأل سعيد بن جبير عن قوله تعالى: لا تحرك به لسانك [ القيامة: 16] قال: وقال ابن عباس: كان يحرك شفتيه إذا أنزل عليه، فقيل له: لا تحرك به لسانك [ القيامة: 16]-يخشى أن ينفلت منه- إن علينا جمعه وقرآنه [ القيامة: 17] أن نجمعه في صدرك، وقرآنه [ القيامة: 17]: أن تقرأه فإذا قرأناه [ القيامة: 18] يقول: أنزل عليه [ القيامة: 18 - 19]: أن نبينه على لسانك. [ انظر:5 - مسلم:448 - فتح: 8 \ 681]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ساقه أيضا.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية