4492
[ ص: 79 ] 2 - باب: قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=214وأنذر عشيرتك الأقربين nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=215واخفض جناحك [ الشعراء: 214، 215]
: ألن جانبك.
4770 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16665عمر بن حفص بن غياث، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15730أبي، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش قال: حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=654397لما نزلت nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=214وأنذر عشيرتك الأقربين [ الشعراء: 214] صعد النبي - صلى الله عليه وسلم - على الصفا فجعل ينادي: "يا بني فهر، يا بني عدي". لبطون قريش حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو، فجاء أبو لهب وقريش فقال: " nindex.php?page=treesubj&link=32333_30611_29284_30983_32288_32340أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم، أكنتم مصدقي؟". قالوا: نعم، ما جربنا عليك إلا صدقا. قال: "فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد". فقال أبو لهب: تبا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا؟! فنزلت nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=1تبت يدا أبي لهب وتب nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=2ما أغنى عنه ماله وما كسب [ المسد: 1، 2]. [ انظر: 1394 - مسلم: 208 - فتح: 8 \ 501]
4492
[ ص: 79 ] 2 - بَابٌ: قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=214وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=215وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ [ الشُّعَرَاءِ: 214، 215]
: أَلِنْ جَانِبَكَ.
4770 - حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16665عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15730أَبِي، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ قَالَ: حَدَّثَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=16718عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=654397لَمَّا نَزَلَتْ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=214وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ [ الشُّعَرَاءِ: 214] صَعِدَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى الصَّفَا فَجَعَلَ يُنَادِي: "يَا بَنِي فِهْرٍ، يَا بَنِي عَدِيٍّ". لِبُطُونِ قُرَيْشٍ حَتَّى اجْتَمَعُوا، فَجَعَلَ الرَّجُلُ إِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَخْرُجَ أَرْسَلَ رَسُولًا لِيَنْظُرَ مَا هُوَ، فَجَاءَ أَبُو لَهَبٍ وَقُرَيْشٌ فَقَالَ: " nindex.php?page=treesubj&link=32333_30611_29284_30983_32288_32340أَرَأَيْتَكُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلًا بِالْوَادِي تُرِيدُ أَنْ تُغِيرَ عَلَيْكُمْ، أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟". قَالُوا: نَعَمْ، مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ إِلَّا صِدْقًا. قَالَ: "فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ". فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: تَبًّا لَكَ سَائِرَ الْيَوْمِ، أَلِهَذَا جَمَعْتَنَا؟! فَنَزَلَتْ nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=1تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=2مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ [ الْمَسَدِ: 1، 2]. [ انْظُرْ: 1394 - مُسْلِمٍ: 208 - فَتْحَ: 8 \ 501]