التفسير:
معنى قوله: {وأزلفت} : قربت، و {وبرزت} : أظهرت.
ومعنى {فكبكبوا} : قلبوا على رؤوسهم.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: المعنى: جمعوا، فطرحوا في النار.
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: (كبكبوا ) : هووا.
وقيل: أصلها: (كببوا ) ; فأبدلت الباء كافا; كراهة التضعيف.
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: الضمير في (كبكبوا ) : لمشركي
قريش، و {الغاوون} : الآلهة، و
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=95وجنود إبليس : من كان من ذريته، وقيل: كل من دعاه إلى عبادة (الأصنام، فاتبعه.
nindex.php?page=treesubj&link=28997وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=98إذ نسويكم برب العالمين أي: نعبدكم كما نعبده ) .
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=100فما لنا من شافعين nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=101ولا صديق حميم : قال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج: أي: مالنا من شافعين من الملائكة، ولا صديق حميم من الناس.
و (الحميم ) : الخاص، ومنه: (حامة الرجل ) ، كأنه الذين يحرقهم ما أحرقه
[ ص: 65 ] من الحميم; وهو الماء الحار.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=111قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون يعنون: أقلاء الناس، وأوضاعهم، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة: يعنون: الحاكة، وقيل: أهل الصناعات الدنيئة; كالحاكة، والحجامين، ونظرائهم، فأعلم الله تعالى أن الصناعات ليست بضائرة في الدين.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=112قال وما علمي بما كانوا يعملون : (أي: إنما لي ظاهرهم، وقيل: إن (كان ) زائدة; والمعنى: وما علمي بما يعملون ؟ ) .
ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=116من المرجومين : من المشتومين، وقيل: من المرجومين بالحجارة.
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=119الفلك المشحون : المملوء.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=128أتبنون بكل ريع آية تعبثون : (الريع ) : المرتفع من الأرض،
و (الريع ) : الطريق، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة. nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: (الريع ) : الثنية الصغيرة، وعنه أيضا: بروج الحمام.
[ ص: 66 ] ومعنى {تعبثون} : تلعبون، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=129وتتخذون مصانع أي: حصونا مشيدة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد. سفيان: مصانع الماء، وواحدها: (مصنعة ) ، و (مصنع ) ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج. nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة: يقال لكل بناء: (مصنعة ) ، و (مصنعة ) .
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=129لعلكم تخلدون أي: كي تخلدوا، وقيل: هو استفهام بمعنى التوبيخ.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=130وإذا بطشتم بطشتم جبارين : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: (البطش ) : العسف قتلا بالسيف، وضربا بالسوط، ومعنى ذلك: فعلهم إياه ظلما.
الحسن: هو بطش الجبرية بالبادرة من غير تثبت.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=137إن هذا إلا خلق الأولين أي: دينهم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس. nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: عادتهم في أنهم يحيون ويموتون.
ومن قرأ: {خلق الأولين} ; فمعناه: اختلاقهم; أي: كذبهم، وقيل: المعنى:
خلق أجسام الأولين.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=148ونخل طلعها هضيم : (الهضيم ) : اللطيف في جسمه، ومنه: (هضيم الحشا ) .
[ ص: 67 ] ابن عباس: قد أينع وبلغ.
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: قد ضمر بركوب بعضه بعضا.
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة: رطب لين.
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: المعنى: أنه إذا مس تفتت.
nindex.php?page=showalam&ids=12300 (الزهري: الرخص اللطيف أول ما يخرج; وهو الطلع النضيد ) .
وقيل: هو (فعيل ) بمعنى: (فاعل ) ، ومعنى (هاضم ) : مريء.
وقيل: إنما يقال للطلع: (هضيم ) قبل أن يتفتح.
وقيل: المعنى: منه ما قد أرطب، ومنه مذنب.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=149وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين أي: أشرين بطرين، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وقاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، وروي عنه أيضا: شرهين.
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: كيسين،
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: آمنين،
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: معجبين،
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد: أقوياء،
وقيل: معناه مرحين.
و {فارهين} و {فرهين} في قول
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبي عبيدة وغيره سواء.
[ ص: 68 ] وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وأبي صالح، وغيرهما: أن معنى {فارهين} بالألف:
حاذقين.
nindex.php?page=showalam&ids=16439عبد الله بن شداد: معنى {فرهين} : متجبرين.
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=153قالوا إنما أنت من المسحرين : هو من (السحر ) في قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة. nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: المعنى: من المخلوقين; أي: بشر لك سحر; أي: رئة، وتقدم ذكر ذلك.
وقيل: المعنى: إنما أنت من المعللين بالطعام والشراب.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=165أتأتون الذكران من العالمين nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: يعني: الفرج.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166بل أنتم قوم عادون أي: متجاوزون في الظلم.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=168قال إني لعملكم من القالين أي: المبغضين.
وتقدم القول في {الغابرين} ، وفي جميع ما لم أذكره من القصص.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=184واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: {الجبلة} : الخليقة.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=189فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: أصابهم حر شديد،
[ ص: 69 ] فأرسل الله سحابة، فهربوا إليها; ليستظلوا بها، فلما صاروا تحتها; صيح بهم، فهلكوا.
وقيل: خرجوا إلى الغيضة يستظلون بها، فأضرمها الله عليهم نارا.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=193نزل به الروح الأمين يعني:
جبريل (عليه السلام ) ،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=194على قلبك أي: يتلوه عليك، فيعيه قلبك.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=196وإنه لفي زبر الأولين أي: وإن ذكر نزوله لفي زبر الأولين.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=197أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: يعني:
ابن سلام، وقيل: كل من علمه، وأقر بصحته منهم.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=198ولو نزلناه على بعض الأعجمين : (الأعجم) : الذي يمتنع لسانه من العربية وإن كان عربيا، ونقيضه: (الفصيح ) ، و (أعجمي ) : منسوب إليه، و (العجمي ) : الذي أصله من العجم وإن كان فصيحا، ونقيضه: (العربي) ،
ومعنى الآية: ولو نزلنا القرآن على بعض البهائم التي لا تنطق، فنطقت به; لما آمنوا به.
التَّفْسِيرُ:
مَعْنَى قَوْلِهِ: {وَأُزْلِفَتْ} : قُرِّبَتْ، وَ {وَبُرِّزَتِ} : أُظْهِرَتْ.
وَمَعْنَى {فَكُبْكِبُوا} : قُلِبُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: الْمَعْنَى: جُمِعُوا، فَطُرِحُوا فِي النَّارِ.
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: (كُبْكِبُوا ) : هَوَوْا.
وَقِيلَ: أَصْلُهَا: (كَبِّبُوا ) ; فَأُبْدِلَتِ الْبَاءُ كَافًا; كَرَاهَةَ التَّضْعِيفِ.
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ: الضَّمِيرُ فِي (كُبْكِبُوا ) : لِمُشْرِكِي
قُرَيْشٍ، وَ {الْغَاوُونَ} : الْآلِهَةُ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=95وَجُنُودُ إِبْلِيسَ : مَنْ كَانَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ، وَقِيلَ: كُلُّ مَنْ دَعَاهُ إِلَى عِبَادَةِ (الْأَصْنَامِ، فَاتَّبَعَهُ.
nindex.php?page=treesubj&link=28997وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=98إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ أَيْ: نَعْبُدُكُمْ كَمَا نَعْبُدُهُ ) .
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=100فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=101وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ: أَيْ: مَالَنَا مِنْ شَافِعِينَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ مِنَ النَّاسِ.
وَ (الْحَمِيمُ ) : الْخَاصُّ، وَمِنْهُ: (حَامَّةُ الرَّجُلِ ) ، كَأَنَّهُ الَّذِينَ يُحْرِقُهُمْ مَا أَحْرَقَهُ
[ ص: 65 ] مِنَ الْحَمِيمِ; وَهُوَ الْمَاءُ الْحَارُّ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=111قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ يَعْنُونَ: أَقِلَّاءَ النَّاسِ، وَأَوْضَاعَهُمْ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ: يَعْنُونَ: الْحَاكَةَ، وَقِيلَ: أَهْلُ الصِّنَاعَاتِ الدَّنِيئَةِ; كَالْحَاكَةِ، وَالْحَجَّامِينَ، وَنُظَرَائِهِمْ، فَأَعْلَمَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّ الصِّنَاعَاتِ لَيْسَتْ بِضَائِرَةٍ فِي الدِّينِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=112قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ : (أَيْ: إِنَّمَا لِي ظَاهِرُهُمْ، وَقِيلَ: إِنَّ (كَانَ ) زَائِدَةٌ; وَالْمَعْنَى: وَمَا عِلْمِي بِمَا يَعْمَلُونَ ؟ ) .
وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=116مِنَ الْمَرْجُومِينَ : مِنَ الْمَشْتُومِينَ، وَقِيلَ: مِنَ الْمَرْجُومِينَ بِالْحِجَارَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=119الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ : الْمَمْلُوءِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=128أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ : (الرِّيعُ ) : الْمُرْتَفِعُ مِنَ الْأَرْضِ،
وَ (الرِّيعُ ) : الطَّرِيقُ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ. nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: (الرِّيعُ ) : الثَّنِيَّةُ الصَّغِيرَةُ، وَعَنْهُ أَيْضًا: بُرُوجُ الْحَمَامِ.
[ ص: 66 ] وَمَعْنَى {تَعْبَثُونَ} : تَلْعَبُونَ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=129وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ أَيْ: حُصُونًا مُشَيَّدَةً، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ. سُفْيَانُ: مَصَانِعُ الْمَاءِ، وَوَاحِدُهَا: (مُصْنَعَةٌ ) ، وَ (مَصْنَعٌ ) ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ. nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ: يُقَالُ لِكُلِّ بِنَاءٍ: (مَصْنَعَةٌ ) ، وَ (مَصْنُعَةٌ ) .
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=129لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ أَيْ: كَيْ تَخْلُدُوا، وَقِيلَ: هُوَ اسْتِفْهَامٌ بِمَعْنَى التَّوْبِيخِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=130وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: (الْبَطْشُ ) : الْعَسْفُ قَتْلًا بِالسَّيْفِ، وَضَرْبًا بِالسَّوْطِ، وَمَعْنَى ذَلِكَ: فِعْلُهُمْ إِيَّاهُ ظُلْمًا.
الْحَسَنُ: هُوَ بَطْشُ الْجَبْرِيَّةِ بِالْبَادِرَةِ مِنْ غَيْرِ تَثَبُّتٍ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=137إِنْ هَذَا إِلا خُلُقُ الأَوَّلِينَ أَيْ: دِينُهُمْ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ. nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: عَادَتْهُمْ فِي أَنَّهُمْ يَحْيَوْنَ وَيَمُوتُونَ.
وَمَنْ قَرَأَ: {خَلْقُ الْأَوَّلِينَ} ; فَمَعْنَاهُ: اخْتِلَاقُهُمْ; أَيْ: كَذِبُهُمْ، وَقِيلَ: الْمَعْنَى:
خَلْقُ أَجْسَامِ الْأَوَّلِينَ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=148وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ : (الْهَضِيمُ ) : اللَّطِيفُ فِي جِسْمِهِ، وَمِنْهُ: (هَضِيمُ الْحَشَا ) .
[ ص: 67 ] ابْنُ عَبَّاسٍ: قَدْ أَيْنَعَ وَبَلَغَ.
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ: قَدْ ضَمُرَ بِرُكُوبِ بَعْضِهِ بَعْضًا.
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ: رَطْبٌ لَيِّنٌ.
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: الْمَعْنَى: أَنَّهُ إِذَا مُسَّ تَفَتَّتَ.
nindex.php?page=showalam&ids=12300 (الزُّهْرِيُّ: الرَّخْصُ اللَّطِيفُ أَوَّلَ مَا يَخْرُجُ; وَهُوَ الطَّلْعُ النَّضِيدُ ) .
وَقِيلَ: هُوَ (فَعِيلٌ ) بِمَعْنَى: (فَاعِلٍ ) ، وَمَعْنَى (هَاضِمٍ ) : مَرِيءٌ.
وَقِيلَ: إِنَّمَا يُقَالُ لِلطَّلْعِ: (هَضِيمٌ ) قَبْلَ أَنْ يَتَفَتَّحَ.
وَقِيلَ: الْمَعْنَى: مِنْهُ مَا قَدْ أَرْطَبَ، وَمِنْهُ مُذَنِّبٌ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=149وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ أَيْ: أَشِرِينَ بَطِرِينَ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ، وَرُوِيَ عَنْهُ أَيْضًا: شَرِهِينَ.
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ: كَيِّسِينَ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: آمِنِينَ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: مُعْجَبِينَ،
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ: أَقْوِيَاءَ،
وَقِيلَ: مَعْنَاهُ مَرِحِينَ.
وَ {فَارِهِينَ} وَ {فَرِهِينَ} فِي قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبِي عُبَيْدَةَ وَغَيْرِهِ سَوَاءٌ.
[ ص: 68 ] وَرُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي صَالِحٍ، وَغَيْرِهِمَا: أَنَّ مَعْنَى {فَارِهِينَ} بِالْأَلِفِ:
حَاذِقِينَ.
nindex.php?page=showalam&ids=16439عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ: مَعْنَى {فَرِهِينَ} : مُتَجَبِّرِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=153قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ : هُوَ مِنَ (السِّحْرِ ) فِي قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ. nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: الْمَعْنَى: مِنَ الْمَخْلُوقِينَ; أَيْ: بَشَرٌ لَكَ سَحْرٌ; أَيْ: رِئَةٌ، وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ ذَلِكَ.
وَقِيلَ: الْمَعْنَى: إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُعَلَّلِينَ بِالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=165أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: يَعْنِي: الْفَرْجَ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ أَيْ: مُتَجَاوِزُونَ فِي الظُّلْمِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=168قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ أَيِ: الْمُبْغِضِينَ.
وَتَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي {الْغَابِرِينَ} ، وَفِي جَمِيعِ مَا لَمْ أَذْكُرْهُ مِنَ الْقَصَصِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=184وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الأَوَّلِينَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: {الْجِبِلَّةُ} : الْخَلِيقَةُ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=189فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: أَصَابَهُمْ حَرٌّ شَدِيدٌ،
[ ص: 69 ] فَأَرْسَلَ اللَّهُ سَحَابَةً، فَهَرَبُوا إِلَيْهَا; لِيَسْتَظِلُّوا بِهَا، فَلَمَّا صَارُوا تَحْتَهَا; صِيحَ بِهِمْ، فَهَلَكُوا.
وَقِيلَ: خَرَجُوا إِلَى الْغَيْضَةِ يَسْتَظِلُّونَ بِهَا، فَأَضْرَمَهَا اللَّهُ عَلَيْهِمْ نَارًا.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=193نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ يَعْنِي:
جِبْرِيلَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=194عَلَى قَلْبِكَ أَيْ: يَتْلُوهُ عَلَيْكَ، فَيَعِيهِ قَلْبُكَ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=196وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ أَيْ: وَإِنَّ ذِكْرَ نُزُولِهِ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=197أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: يَعْنِي:
ابْنَ سَلَامٍ، وَقِيلَ: كُلُّ مَنْ عَلِمَهُ، وَأَقَرَّ بِصِحَّتِهِ مِنْهُمْ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=198وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ : (الْأَعْجَمُ) : الَّذِي يَمْتَنِعُ لِسَانُهُ مِنَ الْعَرَبِيَّةِ وَإِنْ كَانَ عَرَبِيًّا، وَنَقِيضُهُ: (الْفَصِيحُ ) ، وَ (أَعْجَمِيٌّ ) : مَنْسُوبٌ إِلَيْهِ، وَ (الْعَجَمِيُّ ) : الَّذِي أَصْلُهُ مِنَ الْعَجَمِ وَإِنْ كَانَ فَصِيحًا، وَنَقِيضُهُ: (الْعَرَبِيُّ) ،
وَمَعْنَى الْآيَةِ: وَلَوْ نَزَّلْنَا الْقُرْآنَ عَلَى بَعْضِ الْبَهَائِمِ الَّتِي لَا تَنْطِقُ، فَنَطَقَتْ بِهِ; لَمَا آمَنُوا بِهِ.