[ ص: 416 ] nindex.php?page=treesubj&link=28908الإعراب :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=6فقالوا أبشر يهدوننا : رفع {بشر} بالابتداء ، وقيل : بإضمار فعل ، والجمع على معنى {بشر} ، وقد يأتي للواحد؛ نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=31ما هذا بشرا [يوسف : 31] .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا : {زعم} : يتعدى إلى مفعولين ، وسدت {أن} مسدهما؛ من حيث ذكر في صلتها الحديث والمحدث عنه ، وهي مخففة من الثقيلة ، ولا تكون الناصبة للفعل؛ لأن ما في {لن} من نفي الاستقبال يغني عنها ، فلا يجتمعان؛ كما لا يجتمع الحرفان إذا كانا لمعنى .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يوم يجمعكم : العامل في {يوم} : {لتنبؤن} .
وتقدم القول في معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11يهد قلبه ، ومن قرأ : {يهدأ قلبه} ؛ فمعناه : يطمئن قلبه .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16وأنفقوا خيرا لأنفسكم : نصب (خير) على مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه بفعل مضمر دل عليه {أنفقوا} ، وهو عند الكسائي والفراء : نعت لمصدر محذوف؛ أي : أنفقوا إنفاقا خيرا لأنفسكم ، وهو عند
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبي عبيدة : خبر (كان) مضمرة؛ أي : يكن خيرا ، ومن جعل (الخير) المال؛ فهو منصوب بـ {أنفقوا} .
* * *
[ ص: 417 ] هذه
nindex.php?page=treesubj&link=28889السورة مكية سوى قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم إلى تمام ثلاث آيات؛ فإنهن نزلن بالمدينة ، حسب ما تقدم ، قاله ابن عباس وغيره .
وعددها : ثمان عشرة آية بإجماع .
* * *
[ ص: 416 ] nindex.php?page=treesubj&link=28908الْإِعْرَابُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=6فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا : رُفِعَ {بَشَرٌ} بِالِابْتِدَاءِ ، وَقِيلَ : بِإِضْمَارِ فِعْلٍ ، وَالْجَمْعُ عَلَى مَعْنَى {بَشَرٌ} ، وَقَدْ يَأْتِي لِلْوَاحِدِ؛ نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=31مَا هَذَا بَشَرًا [يُوسُفَ : 31] .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا : {زَعَمَ} : يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ ، وَسَدَّتْ {أَنْ} مَسَدَّهُمَا؛ مِنْ حَيْثُ ذُكِرَ فِي صِلَتِهَا الْحَدِيثُ وَالْمُحَدَّثُ عَنْهُ ، وَهِيَ مُخَفَّفَةٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ ، وَلَا تَكُونُ النَّاصِبَةَ لِلْفِعْلِ؛ لِأَنَّ مَا فِي {لَنْ} مِنْ نَفْيِ الِاسْتِقْبَالِ يُغْنِي عَنْهَا ، فَلَا يَجْتَمِعَانِ؛ كَمَا لَا يَجْتَمِعُ الْحَرْفَانِ إِذَا كَانَا لِمَعْنًى .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ : الْعَامِلُ فِي {يَوْمَ} : {لَتُنَبَّؤُنَّ} .
وَتَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11يَهْدِ قَلْبَهُ ، وَمَنْ قَرَأَ : {يَهْدَأُ قَلْبُهُ} ؛ فَمَعْنَاهُ : يَطْمَئِنَّ قَلْبُهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لأَنْفُسِكُمْ : نَصْبُ (خَيْرٍ) عَلَى مَذْهَبِ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ دَلَّ عَلَيْهِ {أَنْفِقُوا} ، وَهُوَ عِنْدَ الْكِسَائِيِّ وَالْفَرَّاءِ : نَعْتٌ لِمَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ؛ أَيْ : أَنْفِقُوا إِنْفَاقًا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ ، وَهُوَ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبِي عُبَيْدَةَ : خَبَرُ (كَانَ) مُضْمَرَةٍ؛ أَيْ : يَكُنْ خَيْرًا ، وَمَنْ جَعَلَ (الْخَيْرَ) الْمَالَ؛ فَهُوَ مَنْصُوبٌ بِـ {أَنْفِقُوا} .
* * *
[ ص: 417 ] هَذِهِ
nindex.php?page=treesubj&link=28889السُّورَةُ مَكِّيَّةٌ سِوَى قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ إِلَى تَمَامِ ثَلَاثِ آيَاتٍ؛ فَإِنَّهُنَّ نَزَلْنَ بِالْمَدِينَةِ ، حَسَبَ مَا تَقَدَّمَ ، قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُهُ .
وَعَدَدُهَا : ثَمَانَ عَشْرَةَ آيَةً بِإِجْمَاعٍ .
* * *