ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا .
[50] ولقد صرفناه بينهم أي: المطر في البلاد والأوقات المختلفة، قال ابن عباس : "ما عام بأمطر من عام، ولكن الله يصرفه في الأرض" .
قرأ أبو عمرو ، وحمزة ، والكسائي ، وخلف ، وهشام : (ولقد صرفناه) [ ص: 33 ] بإدغام الدال في الصاد، والباقون: بالإظهار .
ليذكروا قرأ حمزة ، والكسائي ، وخلف : بإسكان الذال وضم الكاف مع تخفيفها، وقرأ الباقون: بفتح الذال والكاف مع تشديدهما، وهما لغتان ; أي: يتفكروا في نعم الله.
فأبى أكثر الناس إلا كفورا جحودا، وهو قولهم: مطرنا بنوء كذا وكذا.
* * *


