nindex.php?page=treesubj&link=28752_29676_31907_31942_34170nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=63فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم .
[63]
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=63فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر ولما وصل
موسى إلى البحر، جاء بموج كالجبال، فقال يوشع: يا مكلم الله! أين أمرت؟ فقال: ها هنا، فكبح فرسه بلجامه حتى طار الزبد من شدقيه، ثم أقحمه اللج، فارتسب في البحر، وأراد بقيتهم أن يفعلوا مثله فلم يقدروا
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=63فانفلق ماء البحر بعد أن ضربه، فانشق اثني عشر طريقا لاثني عشر سبطا.
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=63فكان كل فرق أي: كل جزء من البحر
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=63كالطود أي: الجبل.
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=63العظيم وهو بحر القلزم، وتقدم ذكره ومحله في سورة البقرة عند تفسير قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=50وإذ فرقنا بكم البحر [الآية: 50] ، وروي أن
[ ص: 68 ] موسى عليه السلام قال عند ذلك: يا من كان قبل كل شيء، والمكون لكل شيء، والكائن بعد كل شيء .
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=28752_29676_31907_31942_34170nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=63فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ .
[63]
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=63فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ وَلَمَّا وَصَلَ
مُوسَى إِلَى الْبَحْرِ، جَاءَ بِمَوْجٍ كَالْجِبَالِ، فَقَالَ يُوشَعُ: يَا مُكَلِّمَ اللَّهِ! أَيْنَ أُمِرْتَ؟ فَقَالَ: هَا هُنَا، فَكَبَحَ فَرَسَهُ بِلِجَامِهِ حَتَّى طَارَ الزَّبَدُ مِنْ شِدْقَيْهِ، ثُمَّ أَقْحَمَهُ اللُّجَّ، فَارْتَسَبَ فِي الْبَحْرِ، وَأَرَادَ بَقِيَّتُهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا مِثْلَهُ فَلَمْ يَقْدِرُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=63فَانْفَلَقَ مَاءُ الْبَحْرِ بَعْدَ أَنْ ضَرَبَهُ، فَانْشَقَّ اثْنَيْ عَشَرَ طَرِيقًا لِاثْنَيْ عَشَرَ سِبْطًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=63فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ أَيْ: كُلُّ جُزْءٍ مِنَ الْبَحْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=63كَالطَّوْدِ أَيِ: الْجَبَلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=63الْعَظِيمِ وَهُوَ بَحْرُ الْقُلْزُمِ، وَتَقَدَّمَ ذِكْرُهُ وَمَحَلُّهُ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ عِنْدَ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=50وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ [الْآيَةَ: 50] ، وَرُوِيَ أَنَّ
[ ص: 68 ] مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ عِنْدَ ذَلِكَ: يَا مَنْ كَانَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْمُكَوِّنُ لِكُلِّ شَيْءٍ، وَالْكَائِنُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ .
* * *