[ ص: 165 ] nindex.php?page=treesubj&link=30293_30296_30337_30339_32437_34092nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين .
[87]
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87ويوم أي: واذكر يوم.
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87ينفخ في الصور هو قرن ينفخ فيه إسرافيل عليه السلام.
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87ففزع من في السماوات ومن في الأرض أي: يلقى عليهم الفزع إلى أن يموتوا.
روي أن النفخات ثلاث: الأولى نفخة الصور للفزع، والثانية نفخة الصعق للموت، والثالثة نفخة القيام لرب العالمين للبعث، وهذه النفخة الأولى، المعنى: إذا نفخ في الصور، مات من شدة النفخة جميع الخلائق.
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87إلا من شاء الله من ثبت عليه من الملائكة، ثم يموتون بعد ذلك، وقيل الاستثناء: فيمن قضى الله من ملائكته وأنبيائه وشهداء عبيده أن ينالهم نوع الفزع في الصور، قال - صلى الله عليه وسلم -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=690290ينفخ في الصور فيصعق من في السموات ومن في الأرض، إلا من شاء الله، ثم ينفخ فيه أخرى، فأكون أول من رفع رأسه، فإذا موسى آخذ بقائمة من قوائم العرش، فلا أدري أكان ممن استثنى الله، أم رفع رأسه قبلي؟ ومن قال: أنا خير من يونس بن متى، فقد كذب .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87وكل أي: جميع الخلائق
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87أتوه قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف ،
وحفص عن
[ ص: 166 ] nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : (أتوه) بفتح التاء وقصر الهمزة على صيغة الفعل الماضي; أي: جاؤوا لأمر الله; أي: أجابوه، وقرأ الباقون: بمد الهمز وضم التاء على وزن فاعلوه: اسم فاعل من المجيء.
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87داخرين صاغرين.
* * *
[ ص: 165 ] nindex.php?page=treesubj&link=30293_30296_30337_30339_32437_34092nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ .
[87]
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87وَيَوْمَ أَيْ: وَاذْكُرْ يَوْمَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87يُنْفَخُ فِي الصُّورِ هُوَ قَرْنٌ يَنْفُخُ فِيهِ إِسْرَافِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ أَيْ: يُلْقَى عَلَيْهِمُ الْفَزَعُ إِلَى أَنْ يَمُوتُوا.
رُوِيَ أَنَّ النَّفَخَاتِ ثَلَاثٌ: الْأُولَى نَفْخَةُ الصُّورِ لِلْفَزَعِ، وَالثَّانِيَةُ نَفْخَةُ الصَّعْقِ لِلْمَوْتِ، وَالثَّالِثَةُ نَفْخَةُ الْقِيَامِ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ لِلْبَعْثِ، وَهَذِهِ النَّفْخَةُ الْأُولَى، الْمَعْنَى: إِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ، مَاتَ مِنْ شِدَّةِ النَّفْخَةِ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ مَنْ ثَبَّتَ عَلَيْهِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، ثُمَّ يَمُوتُونَ بَعْدَ ذَلِكَ، وَقِيلَ الِاسْتِثْنَاءُ: فِيمَنْ قَضَى اللَّهُ مِنْ مَلَائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَشُهَدَاءِ عَبِيدِهِ أَنْ يَنَالَهُمْ نَوْعُ الْفَزَعِ فِي الصُّورِ، قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=690290يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَيُصْعَقُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ، إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ، فَلَا أَدْرِي أَكَانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ، أَمْ رَفَعَ رَأْسَهُ قَبْلِي؟ وَمَنْ قَالَ: أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى، فَقَدْ كَذَبَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87وَكُلٌّ أَيْ: جَمِيعُ الْخَلَائِقِ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87أَتَوْهُ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15833وَخَلَفٌ ،
وَحَفْصٌ عَنْ
[ ص: 166 ] nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ : (أَتَوْهُ) بِفَتْحِ التَّاءِ وَقَصْرِ الْهَمْزَةِ عَلَى صِيغَةِ الْفِعْلٍ الْمَاضِي; أَيْ: جَاؤُوا لِأَمْرِ اللَّهِ; أَيْ: أَجَابُوهُ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: بِمَدِّ الْهَمْزِ وَضَمِّ التَّاءِ عَلَى وَزْنِ فَاعِلُوهُ: اسْمُ فَاعِلٍ مِنَ الْمَجِيءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87دَاخِرِينَ صَاغِرِينَ.
* * *