[ ص: 216 ] ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون    . 
[74] ويوم  أي: واذكر يوم. 
يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون  وكرر هذا المعنى إبلاغا وتحذيرا، وهذا النداء هو ظهور كل ما وعد الرحمن على ألسنة المرسلين; من وجوب الرحمة لقوم، والعذاب لآخرين، ومن خضوع كل جبار، وذلة الكل لعزة رب العالمين، فيتوجه حينئذ توبيخ الكفار، فيقول الله لهم على معنى التوبيخ: أين شركائي  ؟! 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					