nindex.php?page=treesubj&link=31788_31908_31923_32016nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=69يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها .
[69] ونزل نهيا عن أذى النبي - صلى الله عليه وسلم -:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=69يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى بأن رموه بالأدرة، وهو مرض الأنثيين، فوضع ثوبه على الحجر
[ ص: 394 ] ليتوضأ، فهرب الحجر بثوبه حتى وقف به بين ملإ
بني إسرائيل، فأدركه فضربه ثنتي عشرة ضربة، فرأوه أحسن الناس جسدا ، واتهموه بقتل
هارون في التيه، فأمر الله الملائكة حتى مروا به على
بني إسرائيل، فعرفوا أنه لم يقتله، وقذفوه بالبغي أنه فجر بها، وجعلوه ساحرا مجنونا.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=69فبرأه الله مما قالوا بأن أوضح ما نسب إليه، فظهرت براءته منهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=69وكان عند الله وجيها ذا جاه.
nindex.php?page=treesubj&link=31788_31908_31923_32016nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=69يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا .
[69] وَنَزَلَ نَهْيًا عَنْ أَذَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=69يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى بِأَنْ رَمَوْهُ بِالْأُدْرَةِ، وَهُوَ مَرَضُ الْأُنْثَيَيْنِ، فَوَضَعَ ثَوْبَهُ عَلَى الْحَجَرِ
[ ص: 394 ] لِيَتَوَضَّأَ، فَهَرَبَ الْحَجَرُ بِثَوْبِهِ حَتَّى وَقَفَ بِهِ بَيْنَ مَلَإِ
بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَدْرَكَهُ فَضَرَبَهُ ثِنْتَيْ عَشَرَةَ ضَرْبَةً، فَرَأَوْهُ أَحْسَنَ النَّاسِ جَسَدًا ، وَاتَّهَمُوهُ بِقَتْلِ
هَارُونَ فِي التِّيهِ، فَأَمَرَ اللَّهُ الْمَلَائِكَةَ حَتَّى مَرُّوا بِهِ عَلَى
بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَعَرَفُوا أَنَّهُ لَمْ يَقْتُلْهُ، وَقَذَفُوهُ بِالْبَغِيِّ أَنَّهُ فَجَرَ بِهَا، وَجَعَلُوهُ سَاحِرًا مَجْنُونًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=69فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا بِأَنْ أَوْضَحَ مَا نُسِبَ إِلَيْهِ، فَظَهَرَتْ بَرَاءَتُهُ مِنْهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=69وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا ذَا جَاهٍ.