وقالوا آمنا به وأنى لهم التناوش من مكان بعيد    . 
[52] وقالوا  عند معاينة العذاب: آمنا به  أي: بمحمد   - صلى الله عليه وسلم -. 
وأنى لهم  أي: ومن أين لهم التناوش من مكان بعيد  قرأ  أبو عمرو  ،  وحمزة  ،  والكسائي  ،  وخلف  ،  وأبو بكر  عن  عاصم   : (التناؤش) بالمد والهمز، معناه: الطلب; أي: وأنى لهم طلب مرادهم وقد بعد؟ وقرأ الباقون: بضم الواو دون همز ، معناه: التناول; أي: كيف لهم تناول ما بعد عنهم، وهو الإيمان والتوبة؟ 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					