ويقولون أإنا لتاركو آلهتنا لشاعر مجنون .
[36] ويقولون أإنا لتاركو آلهتنا لشاعر مجنون واختلاف القراء في الهمزتين من (أئنا) كاختلافهم فيهما من (أئن لنا لأجرا) في سورة [ ص: 515 ] الشعراء [الآية: 41] ، وكذلك (أئنك) (أئفكا)، المعنى: أنترك عبادة الأصنام لقول محمد; لأنهم وصفوه بالشعر والجنون.
* * *