وهذا يدل على أن استماع ما يقرأ الإمام وفهمه بدل عن قراءة السورة بنفسه وقال بعضهم : إن الرجل يسجد السجدة عنده أنه تقرب بها إلى الله عز وجل ، ولو قسمت ذنوبه في سجدته على أهل مدينته لهلكوا . قيل : وكيف يكون ذلك قال يكون : ساجدا عند الله وقلبه مصغ إلى هوى ومشاهد لباطل قد استولى عليه . 
فهذه صفة الخاشعين . 
فدلت ، هذه الحكايات ، والأخبار مع ما سبق على أن الأصل في الصلاة الخشوع  وحضور القلب وأن مجرد الحركات مع الغفلة قليل الجدوى في المعاد والله أعلم . 
نسأل الله حسن التوفيق . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					