الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            10758 وعن سلمة بن الأكوع قال : كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - غلام يقال له : يسار ، فنظر إليه يحسن الصلاة فأعتقه وبعثه في لقاح له بالحرة ، فكان بها فأظهر قوم الإسلام من عرينة من اليمن ، وجاؤوا وهم مرضى موعوكون قد عظمت بطونهم .

                                                                                            فبعث بهم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى يسار وكانوا يشربون من ألبان الإبل حتى انطوت بطونهم ، ثم عدوا على يسار فذبحوه ، وجعلوا الشوك في عينيه ، ثم طردوا الإبل ، فبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - في آثارهم خيلا من المسلمين ، أميرهم كرز بن مالك الفهري ، فلحقهم فجاء بهم إليه ، فقطع أيديهم وأرجلهم ، وسمل أعينهم
                                                                                            .

                                                                                            رواه الطبراني ، وفيه موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي وهو ضعيف .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية