10805 - وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك بن مزاحم الهلالي قال : خرج
نافع بن الأزرق ،
ونجدة بن عويمر في نفر من رؤوس
الخوارج ينقرون عن العلم ويطلبونه حتى قدموا
مكة ، فإذا هم
nindex.php?page=showalam&ids=11بعبد الله بن عباس قاعدا قريبا من
زمزم ، وعليه رداء له أحمر وقميص .
فإذا أناس قيام يسألونه عن التفسير ، يقولون : يا
أبا عباس ، ما تقول في كذا وكذا ، فيقول : هو كذا وكذا . فقال له
نافع بن الأزرق :
[ ص: 304 ] ما أجرأك يا
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس على ما تخبر به منذ اليوم ! . فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : ثكلتك أمك يا
نافع وعدمتك ، ألا أخبرك من هو أجرأ مني ؟ قال : من هو يا
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ؟ قال :
nindex.php?page=treesubj&link=27962_32111رجل تكلم بما ليس له به علم ، أو كتم علما عنده .
قال : صدقت يا
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، أتيتك لأسألك ، قال : هات يا
ابن الأزرق فسل . قال : فأخبرني عن قول الله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35يرسل عليكما شواظ من نار ، ما الشواظ ؟ قال : اللهب الذي لا دخان فيه .
قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
nindex.php?page=showalam&ids=12467أمية بن أبي الصلت :
ألا من مبلغ حسان عني مغلغلة تدب إلى عكاظ أليس أبوك قينا كان فينا
إلى الفتيات فسلا في الحفاظ يمانيا يظل يشب كيرا
وينفخ دائبا لهب الشواظ
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=29026قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35ونحاس فلا تنتصران ، ما النحاس ؟ قال : الدخان الذي لا لهب فيه ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، قال : أما سمعت
نابغة بني ذبيان يقول :
يضيء كضوء سراج السليـ ـط لم يجعل الله فيه نحاسا
. يعني : دخانا .
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=29047قول الله : nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=2أمشاج نبتليه ، قال : ماء الرجل ، وماء المرأة إذا اجتمعا في الرحم كانا مشجا . قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم أما سمعت قول
أبي ذؤيب الهذلي وهو يقول :
كأن النصل والفوقين فيه خلاف الريش سيط به مشيج
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=29046قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=29والتفت الساق بالساق ، ما الساق بالساق ؟ قال : الحرب . قال : هل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
أبي ذؤيب .
أخو الحرب إن عضت به الحرب عضها وإن شمرت عن ساقها الحرب شمرا
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=28987قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=72بنين وحفدة ، وما البنون والحفدة ؟
[ ص: 305 ] قال : أما بنوك فإنهم يغاطونك ، وأما حفدتك فإنهم خدمك ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
nindex.php?page=showalam&ids=12467أمية بن أبي الصلت :
حفد الولائد حولهن وألقيت بأكفهن أزمة الأحمال
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=28997قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=153إنما أنت من المسحرين ، قال : من المخلوقين . قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
أمية بن أبي الصلت الثقفي وهو يقول :
فإن تسألينا مم نحن فإننا عصافير من هذا الأنام المسحر
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=29022قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=40فنبذناه في اليم وهو مليم ، ما المليم ؟ قال : المذنب . قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
nindex.php?page=showalam&ids=12467أمية بن أبي الصلت وهو يقول :
من الآفات لست لها بأهل ولكن المسيء هو المليم
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=29084قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=1قل أعوذ برب الفلق ، ما الفلق ؟ قال : ضوء الصبح . قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
لبيد بن ربيعة وهو يقول :
الفارج الهم مبذول عساكره كما يفرج ضوء الظلمة الفلق
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=29028قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=23لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ، ما الأساة ؟ قال : لا تحزنوا . قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
لبيد بن ربيعة :
قليل الأسى فيما أتى الدهر دونه كريم الثنا حلو الشمائل معجب
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=14إنه ظن أن لن يحور ، ما يحور ؟ قال : يرجع . قال : هل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
لبيد بن ربيعة :
وما المرء إلا كالشهاب وضوئه يحور رمادا بعد إذ هو ساطع
.
[ ص: 306 ] قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=29026قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=44يطوفون بينها وبين حميم آن ، ما الآن ؟ قال : الذي قد انتهى حره . قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
نابغة بني ذبيان :
فإن يقبض عليك أبو قبيس تحط بك المنية في هوان
وتخضب لحية غدرت وخانت بأحمر من نجيع الجوف آن
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=29039قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=20فأصبحت كالصريم ، ما الصريم ؟ قال : الليل المظلم . قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
نابغة بني ذبيان :
لا تزجروا مكفهرا لا كفاء له كالليل يخلط أصراما بأصرام
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=28988قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=78إلى غسق الليل ، ما غسق الليل ؟ قال : إذا أظلم . قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت
النابغة وهو يقول :
كأنما جد ما قالوا وما وعدوا آل تضمنه من دامس غسق
قال
أبو خليفة : الآل : السراب [ والصواب ، كأنما جل ما قالوا وما وعدوا ] .
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=28975قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=85وكان الله على كل شيء مقيتا ، ما المقيت ؟ قال : قادر . قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
امرئ القيس :
وذي ضغن كففت الضغن عنه وإني في مساءته مقيت
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=29052قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=17والليل إذا عسعس ، فقال : إقبال سواده . قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
امرئ القيس :
عسعس حتى لو يشا كا ن له من ضوئه قبس
.
[ ص: 307 ] قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=28983قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=72وأنا به زعيم ، قال : الزعيم : الكفيل . قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
امرئ القيس :
وإني زعيم إن رجعت مملكا بسير ترى منه الفرانق أزورا
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=28973قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=61وفومها ، ما الفوم ؟ قال : الحنطة . قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
أبي ذؤيب الهذلي :
قد كنت أحسبني كأغنى وافد قدم المدينة عن زراعة فوم
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=28976قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=90والأزلام ، ما الأزلام ؟ قال : القداح . قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
الحطيئة :
لا يزجر الطير إن مرت به سنحا ولا يقام له قدح بأزلام
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=29027قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=9وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة ، قال : أصحاب الشمال . قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
زهير بن أبي سلمى حيث يقول :
نزل الشيب بالشمال قريبا والمرورات دانيا وحقيرا
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=29052قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=6وإذا البحار سجرت . قال : اختلط ماؤها بماء الأرض . قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
زهير بن أبي سلمى :
لقد عرفت ربيعة في جذام وكعب خالها وابنا ضرار
لقد نازعتهم حسبا قديما وقد سجرت بحارهم بحاري
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=29022قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=7والسماء ذات الحبك ، ما الحبك ؟ قال : الطرائق . قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد [ ص: 308 ] صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
زهير بن أبي سلمى :
مكلل بأصول النجم تنسجه ريح الشمال لضاحي ما به حبك
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=29043قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=3وأنه تعالى جد ربنا . قال : ارتفعت عظمة ربنا ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
طرفة بن العبد للنعمان بن المنذر :
إلى ملك يضرب الدارعين لم ينقص الشيب منه قبالا
أترفع جدك إني امرؤ سقتني الأعادي سجالا سجالا
.
قال : صدقت فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=28983قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85حتى تكون حرضا . قال : الحرض : البالي . قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
طرفة بن العبد :
أمن ذكر ليلى إن نأت غربة بها أعد حريضا للكراء محرم
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=29024قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=61وأنتم سامدون . قال : لاهون . قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
هزيلة بنت بكر تبكي
عادا :
بعثت عاد لقيما وأتى سعد شريدا
قيل قم فانظر إليهم ثم دع عنك السمودا
.
قال : صدقت فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=29055قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=18إذا اتسق ، ما اتساقه ؟ قال : إذا اجتمع . قال : فهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
أبي صرمة الأنصاري :
إن لنا قلائصا نقائقا مستوسقات لو تجدن سائقا
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=29083قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=2الصمد ، أما الأحد فقد عرفناه ، فما الصمد ؟ قال : الذي يصمد إليه في الأمور كلها ، قال : فهل كانت العرب تعرف ذلك قبل
[ ص: 309 ] أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت بقول الأسدية :
ألا بكر الناعي بخير بني أسد بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=28996قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=68يلق أثاما ، ما الأثام ؟ قال : جزاء . قال : فهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
بشر بن أبي خازم الأسدي :
وإن مقامنا يدعو عليهم بأبطح ذي المجاز له أثام
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=28987قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=58وهو كظيم . قال : الساكت . قال : فهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
زهير بن خزيمة العبسي :
فإن يك كاظما بمصاب شاس فإني اليوم منطلق اللسان
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=28990قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=98أو تسمع لهم ركزا ، ما الركز ؟ قال : صوتا . قال : فهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
خراش بن زهير :
فإن سمعتم بخيل هابط شرفا أو بطن قو فأخفوا الركز واكتتموا
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=28974قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152إذ تحسونهم بإذنه . قال : إذ تقتلونهم بإذنه . قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على
محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول
عتبة الليثي :
نحسهم بالبيض حتى كأننا نفلق منهم بالجماجم حنظلا
.
قال : صدقت ، فأخبرني عن
nindex.php?page=treesubj&link=29036قول الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=1ياأيها النبي إذا طلقتم النساء ، هل كان الطلاق يعرف في الجاهلية ؟ قال : نعم ، طلاقا بائنا ثلاثا ، أما سمعت قول
أعشى بني قيس بن ثعلبة ، حين أخذه أختانه غيرة ، فقالوا : إنك قد أضررت بصاحبتنا ، وإنا نقسم بالله أن لا نضع العصا عنك أو تطلقها ، فلما رأى الجد منهم ، وأنهم فاعلون به شرا ، قال :
أجارتنا بيني فإنك طالقه كذاك أمور الناس غاد وطارقه
[ ص: 310 ] [ فقالوا : والله لتبين لها الطلاق أو لا نضع العصا عنك ، فقال : فبيني حصان الفرج غير ذميمة وما موقة منا كما أنت وامقه ]
فقالوا : والله لتبينن لها الطلاق أو لا نضع العصا عنك ، فقال :
فبيني فإن البين خير من العصا وأن لا تزالي فوق رأسك طارقه
. فأبانها بثلاث تطليقات .
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، وفيه
جويبر ، وهو متروك .
10805 - وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ : خَرَجَ
نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ ،
وَنَجْدَةُ بْنُ عُوَيْمِرٍ فِي نَفَرٍ مِنْ رُؤُوسِ
الْخَوَارِجِ يَنْقُرُونَ عَنِ الْعِلْمِ وَيَطْلُبُونَهُ حَتَّى قَدِمُوا
مَكَّةَ ، فَإِذَا هُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=11بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَاعِدًا قَرِيبًا مِنْ
زَمْزَمَ ، وَعَلَيْهِ رِدَاءٌ لَهُ أَحْمَرُ وَقَمِيصٌ .
فَإِذَا أُنَاسٌ قِيَامٌ يَسْأَلُونَهُ عَنِ التَّفْسِيرِ ، يَقُولُونَ : يَا
أَبَا عَبَّاسٍ ، مَا تَقُولُ فِي كَذَا وَكَذَا ، فَيَقُولُ : هُوَ كَذَا وَكَذَا . فَقَالَ لَهُ
نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ :
[ ص: 304 ] مَا أَجْرَأَكَ يَا
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنَ عَبَّاسٍ عَلَى مَا تُخْبِرُ بِهِ مُنْذُ الْيَوْمِ ! . فَقَالَ لَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا
نَافِعُ وَعَدِمَتْكَ ، أَلَا أُخْبِرُكَ مَنْ هُوَ أَجْرَأُ مِنِّي ؟ قَالَ : مَنْ هُوَ يَا
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنَ عَبَّاسٍ ؟ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=27962_32111رَجُلٌ تَكَلَّمَ بِمَا لَيْسَ لَهُ بِهِ عِلْمٌ ، أَوْ كَتَمَ عِلْمًا عِنْدَهُ .
قَالَ : صَدَقْتَ يَا
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنَ عَبَّاسٍ ، أَتَيْتُكَ لِأَسْأَلَكَ ، قَالَ : هَاتِ يَا
ابْنَ الْأَزْرَقِ فَسَلْ . قَالَ : فَأَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ ، مَا الشُّوَاظُ ؟ قَالَ : اللَّهَبُ الَّذِي لَا دُخَانَ فِيهِ .
قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
nindex.php?page=showalam&ids=12467أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ :
أَلَا مِنْ مُبْلِغٍ حَسَّانَ عَنِّي مُغَلْغَلَةً تَدِبُّ إِلَى عُكَاظٍ أَلَيْسَ أَبُوكَ قَيْنًا كَانَ فِينَا
إِلَى الْفَتَيَاتِ فَسْلًا فِي الْحِفَاظِ يَمَانِيًّا يَظَلُّ يَشِبُّ كِيرًا
وَيَنْفُخُ دَائِبًا لَهَبَ الشُّوَاظِ
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=29026قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ ، مَا النُّحَاسُ ؟ قَالَ : الدُّخَانُ الَّذِي لَا لَهَبَ فِيهِ ، قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : أَمَا سَمِعْتَ
نَابِغَةَ بَنِي ذُبْيَانَ يَقُولُ :
يُضِيءُ كَضَوْءِ سِرَاجِ السَّلِيـ ـطِ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ فِيهِ نُحَاسًا
. يَعْنِي : دُخَانًا .
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=29047قَوْلِ اللَّهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=2أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ ، قَالَ : مَاءُ الرَّجُلِ ، وَمَاءُ الْمَرْأَةِ إِذَا اجْتَمَعَا فِي الرَّحِمِ كَانَا مَشْجًا . قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
أَبِي ذُؤَيْبٍ الْهُذَلِيِّ وَهُوَ يَقُولُ :
كَأَنَّ النَّصْلَ وَالْفَوْقَيْنِ فِيهِ خِلَافُ الرِّيشِ سِيطَ بِهِ مَشِيجُ
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=29046قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=29وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ، مَا السَّاقُ بِالسَّاقِ ؟ قَالَ : الْحَرْبُ . قَالَ : هَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
أَبِي ذُؤَيْبٍ .
أَخُو الْحَرْبِ إِنْ عَضَّتْ بِهِ الْحَرْبُ عَضَّهَا وَإِنْ شَمَّرَتْ عَنْ سَاقِهَا الْحَرْبُ شَمَّرَا
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28987قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=72بَنِينَ وَحَفَدَةً ، وَمَا الْبَنُونَ وَالْحَفَدَةُ ؟
[ ص: 305 ] قَالَ : أَمَّا بُنُوكَ فَإِنَّهُمْ يَغَاطُونَكَ ، وَأَمَّا حَفَدَتُكَ فَإِنَّهُمْ خَدَمُكَ ، قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
nindex.php?page=showalam&ids=12467أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ :
حَفَدَ الْوَلَائِدُ حَوْلَهُنَّ وَأَلْقَيَتْ بِأَكُفِّهِنَّ أَزَمَّةَ الْأَحْمَالِ
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28997قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=153إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ ، قَالَ : مِنَ الْمَخْلُوقِينَ . قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ الثَّقَفِيِّ وَهُوَ يَقُولُ :
فَإِنْ تَسْأَلِينَا مِمَّ نَحْنُ فَإِنَّنَا عَصَافِيرُ مِنْ هَذَا الْأَنَامِ الْمُسَحَّرِ
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=29022قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=40فَنَبَذْنَاهُ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ ، مَا الْمُلِيمُ ؟ قَالَ : الْمُذْنِبُ . قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
nindex.php?page=showalam&ids=12467أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ وَهُوَ يَقُولُ :
مِنَ الْآفَاتِ لَسْتُ لَهَا بِأَهْلٍ وَلَكِنَّ الْمُسِيءَ هُوَ الْمُلِيمُ
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=29084قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=1قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، مَا الْفَلَقُ ؟ قَالَ : ضَوْءُ الصُّبْحِ . قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ وَهُوَ يَقُولُ :
الْفَارِجُ الْهَمِّ مَبْذُولٌ عَسَاكِرُهُ كَمَا يُفَرِّجُ ضَوْءَ الظُّلْمَةِ الْفَلَقُ
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=29028قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=23لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ، مَا الْأَسَاةُ ؟ قَالَ : لَا تَحْزَنُوا . قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ :
قَلِيلُ الْأَسَى فِيمَا أَتَى الدَّهْرُ دُونَهُ كَرِيمُ الثَّنَا حُلْوُ الشَّمَائِلِ مُعْجَبُ
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=14إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ ، مَا يَحُورُ ؟ قَالَ : يَرْجِعُ . قَالَ : هَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ :
وَمَا الْمَرْءُ إِلَّا كَالشِّهَابِ وَضَوْئِهِ يَحُورُ رَمَادًا بَعْدَ إِذْ هُوَ سَاطِعُ
.
[ ص: 306 ] قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=29026قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=44يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ، مَا الْآنُ ؟ قَالَ : الَّذِي قَدِ انْتَهَى حَرُّهُ . قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
نَابِغَةِ بَنِي ذُبْيَانَ :
فَإِنْ يَقْبِضْ عَلَيْكَ أَبُو قُبَيْسٍ تَحُطَّ بِكَ الْمَنِيَّةُ فِي هَوَانِ
وَتَخْضِبُ لِحْيَةً غَدَرَتْ وَخَانَتْ بِأَحْمَرَ مِنْ نَجِيعِ الْجَوْفِ آنِ
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=29039قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=20فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ، مَا الصَّرِيمُ ؟ قَالَ : اللَّيْلُ الْمُظْلِمُ . قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
نَابِغَةِ بَنِي ذُبْيَانَ :
لَا تَزْجُرُوا مُكْفَهِرًّا لَا كَفَاءَ لَهُ كَاللَّيْلِ يَخْلِطُ أَصْرَامًا بِأَصْرَامِ
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28988قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=78إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ ، مَا غَسَقُ اللَّيْلِ ؟ قَالَ : إِذَا أَظْلَمَ . قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ
النَّابِغَةَ وَهُوَ يَقُولُ :
كَأَنَّمَا جَدُّ مَا قَالُوا وَمَا وَعَدُوا آلٌ تَضَمَّنَهُ مِنْ دَامِسٍ غَسَقِ
قَالَ
أَبُو خَلِيفَةَ : الْآلُ : السَّرَابُ [ وَالصَّوَابُ ، كَأَنَّمَا جُلَّ مَا قَالُوا وَمَا وَعَدُوا ] .
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28975قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=85وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ، مَا الْمُقِيتُ ؟ قَالَ : قَادِرٌ . قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
امْرِئِ الْقَيْسِ :
وَذِي ضِغْنٍ كَفَفْتُ الضِّغْنَ عَنْهُ وَإِنِّي فِي مُسَاءَتِهِ مُقِيتُ
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=29052قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=17وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ، فَقَالَ : إِقْبَالُ سَوَادِهِ . قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
امْرِئِ الْقَيْسِ :
عَسْعَسَ حَتَّى لَوْ يُشَا كَا نَ لَهُ مِنْ ضَوْئِهِ قَبَسُ
.
[ ص: 307 ] قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28983قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=72وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ ، قَالَ : الزَّعِيمُ : الْكَفِيلُ . قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
امْرِئِ الْقَيْسِ :
وَإِنِّي زَعِيمٌ إِنْ رَجَعْتُ مُمَلَّكًا بِسَيْرٍ تَرَى مِنْهُ الْفَرَانِقَ أَزْوَرَا
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28973قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=61وَفُومِهَا ، مَا الْفُومُ ؟ قَالَ : الْحِنْطَةُ . قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
أَبِي ذُؤَيْبٍ الْهُذَلِيِّ :
قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُنِي كَأَغْنَى وَافِدٍ قَدِمَ الْمَدِينَةَ عَنْ زِرَاعَةِ فُومِ
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28976قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=90وَالْأَزْلَامُ ، مَا الْأَزْلَامُ ؟ قَالَ : الْقِدَاحُ . قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
الْحُطَيْئَةِ :
لَا يَزْجُرُ الطَّيْرَ إِنْ مَرَّتْ بِهِ سُنْحًا وَلَا يُقَامُ لَهُ قَدَحٌ بِأَزْلَامِ
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=29027قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=9وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ، قَالَ : أَصْحَابُ الشِّمَالِ . قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
زُهَيْرِ بْنِ أَبِي سُلْمَى حَيْثُ يَقُولُ :
نَزَلَ الشَّيْبُ بِالشِّمَالِ قَرِيبًا وَالْمُرُورَاتِ دَانِيًا وَحَقِيرَا
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=29052قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=6وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ . قَالَ : اخْتَلَطَ مَاؤُهَا بِمَاءِ الْأَرْضِ . قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
زُهَيْرِ بْنِ أَبِي سُلْمَى :
لَقَدْ عَرَفَتْ رَبِيعَةُ فِي جُذَامٍ وَكَعْبٌ خَالُهَا وَابْنَا ضِرَارِ
لَقَدْ نَازَعْتُهُمْ حَسَبًا قَدِيمًا وَقَدْ سَجَرَتْ بِحَارُهُمْ بِحَارِي
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=29022قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=7وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ ، مَا الْحُبُكُ ؟ قَالَ : الطَّرَائِقُ . قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ [ ص: 308 ] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
زُهَيْرِ بْنِ أَبِي سُلْمَى :
مُكَلَّلٌ بِأُصُولِ النَّجْمِ تَنْسِجُهُ رِيحُ الشَّمَالِ لِضَاحِي مَا بِهِ حُبُكُ
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=29043قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=3وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا . قَالَ : ارْتَفَعَتْ عَظَمَةُ رَبِّنَا ، قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
طَرَفَةَ بْنِ الْعَبْدِ لِلنُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ :
إِلَى مَلِكٍ يَضْرِبُ الدَّارِعِينَ لَمْ يَنْقُصِ الشَّيْبُ مِنْهُ قُبَالًا
أَتَرْفَعُ جَدَّكَ إِنِّي امْرُؤٌ سَقَتْنِي الْأَعَادِي سِجَالًا سِجَالَا
.
قَالَ : صَدَقْتَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28983قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا . قَالَ : الْحَرَضُ : الْبَالِي . قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
طَرَفَةَ بْنِ الْعَبْدِ :
أَمِنْ ذِكْرِ لَيْلَى إِنْ نَأَتْ غُرْبَةٌ بِهَا أَعُدْ حَرِيضًا لِلْكِرَاءِ مُحَرَّمِ
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=29024قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=61وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ . قَالَ : لَاهُونَ . قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
هُزَيْلَةَ بِنْتِ بَكْرٍ تَبْكِي
عَادًا :
بُعِثَتْ عَادٌ لَقِيمًا وَأَتَى سَعْدٌ شَرِيدَا
قِيلَ قُمْ فَانْظُرْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ دَعْ عَنْكَ السُّمُودَا
.
قَالَ : صَدَقْتَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=29055قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=18إِذَا اتَّسَقَ ، مَا اتِّسَاقُهُ ؟ قَالَ : إِذَا اجْتَمَعَ . قَالَ : فَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
أَبِي صِرْمَةَ الْأَنْصَارِيِّ :
إِنَّ لَنَا قَلَائِصًا نَقَائِقَا مُسْتَوْسِقَاتٍ لَوْ تَجِدْنَ سَائِقَا
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=29083قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=2الصَّمَدُ ، أَمَّا الْأَحَدُ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ ، فَمَا الصَّمَدُ ؟ قَالَ : الَّذِي يُصْمَدُ إِلَيْهِ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا ، قَالَ : فَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ
[ ص: 309 ] أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ بِقَوْلِ الْأَسَدِيَّةِ :
أَلَا بَكَّرَ النَّاعِي بِخَيْرِ بَنِي أَسَدِ بِعَمْرِو بْنِ مَسْعُودٍ وَبِالسَّيِّدِ الصَّمَدِ
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28996قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=68يَلْقَ أَثَامًا ، مَا الْأَثَامُ ؟ قَالَ : جَزَاءٌ . قَالَ : فَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
بِشْرِ بْنِ أَبِي خَازِمٍ الْأَسَدِيِّ :
وَإِنَّ مَقَامَنَا يَدْعُو عَلَيْهِمْ بِأَبْطَحِ ذِي الْمَجَازِ لَهُ أَثَامُ
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28987قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=58وَهُوَ كَظِيمٌ . قَالَ : السَّاكِتُ . قَالَ : فَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
زُهَيْرِ بْنِ خُزَيْمَةَ الْعَبْسِيِّ :
فَإِنْ يَكُ كَاظِمًا بِمُصَابِ شَاسِ فَإِنِّي الْيَوْمَ مُنْطَلِقُ اللِّسَانِ
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28990قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=98أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ، مَا الرِّكْزُ ؟ قَالَ : صَوْتًا . قَالَ : فَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
خِرَاشِ بْنِ زُهَيْرٍ :
فَإِنْ سَمِعْتُمْ بَخِيلٍ هَابِطٍ شَرَفًا أَوْ بَطْنِ قَوٍّ فَأَخْفُوا الرِّكْزَ وَاكْتَتِمُوا
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28974قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ . قَالَ : إِذْ تَقْتُلُونَهُمْ بِإِذْنِهِ . قَالَ : وَهَلْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
عُتْبَةَ اللَّيْثِيِّ :
نَحُسُّهُمُ بِالْبَيْضِ حَتَّى كَأَنَّنَا نُفَلِّقُ مِنْهُمْ بِالْجَمَاجِمِ حَنْظَلَا
.
قَالَ : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=29036قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=1يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ ، هَلْ كَانَ الطَّلَاقُ يُعْرَفُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، طَلَاقًا بَائِنًا ثَلَاثًا ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ
أَعْشَى بَنِي قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، حِينَ أَخَذَهُ أُخْتَانُهُ غَيْرَةً ، فَقَالُوا : إِنَّكَ قَدْ أَضْرَرْتَ بِصَاحِبَتِنَا ، وَإِنَّا نُقْسِمُ بِاللَّهِ أَنْ لَا نَضَعَ الْعَصَا عَنْكَ أَوْ تُطَلِّقَهَا ، فَلَمَّا رَأَى الْجِدَّ مِنْهُمْ ، وَأَنَّهُمْ فَاعِلُونَ بِهِ شَرًّا ، قَالَ :
أَجَارَتَنَا بِينِي فَإِنَّكِ طَالِقَهْ كَذَاكِ أُمُورُ النَّاسِ غَادٍ وَطَارِقَهْ
[ ص: 310 ] [ فَقَالُوا : وَاللَّهِ لِتُبِينُ لَهَا الطَّلَاقَ أَوْ لَا نَضَعُ الْعَصَا عَنْكَ ، فَقَالَ : فَبِينِي حَصَانَ الْفَرْجِ غَيْرَ ذَمِيمَةً وَمَا مُوقَةٌ مِنَّا كَمَا أَنْتِ وَامِقَهْ ]
فَقَالُوا : وَاللَّهِ لِتُبِينَنَّ لَهَا الطَّلَاقَ أَوْ لَا نَضَعُ الْعَصَا عَنْكَ ، فَقَالَ :
فَبِينِي فَإِنَّ الْبَيْنَ خَيْرٌ مِنَ الْعَصَا وَأَنْ لَا تَزَالِي فَوْقَ رَأْسِكِ طَارِقَهْ
. فَأَبَانَهَا بِثَلَاثِ تَطْلِيقَاتٍ .
رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ ، وَفِيهِ
جُوَيْبِرٌ ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ .