( ولو قال يوم أكلم فلانا فامرأته طالق  فهو على الليل والنهار ) لأن اسم اليوم إذا قرن بفعل لا يمتد يراد به مطلق الوقت . 
قال الله تعالى : { ومن يولهم يومئذ دبره    }والكلام لا يمتد ( وإن عنى النهار خاصة دين في القضاء ) لأنه مستعمل فيه أيضا . 
وعن  أبي يوسف  رحمه الله أنه لا يدين في القضاء لأنه خلاف المتعارف ( ولو قال ليلة أكلم فلانا فهو على الليل خاصة ) لأنه حقيقة في سواد الليل كالنهار للبياض خاصة ، وما جاء استعماله في مطلق الوقت . 
				
						
						
