( ولا قطع في سرقة العبد الكبير ) لأنه غصب أو خداع ( ويقطع في سرقة [ ص: 189 ] العبد الصغير ) لتحققها بحدها إذا كان يعبر عن نفسه ، لأنه هو والبالغ سواء في اعتبار يده .
وقال أبو يوسف رحمه الله : لا يقطع وإن كان صغيرا لا يعقل ولا يتكلم استحسانا ; لأنه آدمي من وجه مال من وجه .
ولهما أنه مال مطلق لكونه منتفعا به أو يعرض أن يصير منتفعا به إلا أنه انضم إليه معنى الآدمية


