فصل في كيفية القسمة قال : (
nindex.php?page=treesubj&link=8507_24578ويقسم الإمام الغنيمة فيخرج خمسها ) لقوله تعالى: {
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=41فأن لله خمسه وللرسول }استثنى الخمس ( ويقسم الأربعة الأخماس بين الغانمين ) لأنه عليه الصلاة والسلام قسمها بين الغانمين ( ثم
nindex.php?page=treesubj&link=8528_8522للفارس سهمان وللراجل سهم ) عند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله ( وقال : للفارس ثلاثة أسهم ) وهو قول
[ ص: 273 ] nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله ، لما روى .
[ ص: 274 ] nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=66786أن النبي عليه الصلاة والسلام أسهم للفارس ثلاثة أسهم وللراجل سهما }ولأن الاستحقاق بالغناء .
وغناؤه على ثلاثة أمثال الراجل ، لأنه للكر والفر والثبات والراجل للثبات لا غير .
[ ص: 275 - 277 ] nindex.php?page=showalam&ids=11990ولأبي حنيفة رحمه الله ما روى
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما {
nindex.php?page=hadith&LINKID=66808أن النبي عليه الصلاة والسلام أعطى الفارس سهمين والراجل سهما }فتعارض فعلاه فيرجع إلى قوله .
[ ص: 278 - 279 ] وقد قال عليه الصلاة والسلام : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=32980للفارس سهمان وللراجل سهم }كيف وقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما {
nindex.php?page=hadith&LINKID=66813أن النبي عليه الصلاة والسلام قسم للفارس سهمين وللراجل سهما }وإذا تعارضت روايتاه ترجح رواية غيره ، لأن الكر والفر من جنس واحد فيكون غناؤه مثلي غناء الراجل فيفضل عليه بسهم ، ولأنه تعذر اعتبار مقدار الزيادة لتعذر معرفته فيدار الحكم على سبب ظاهر وللفارس سببان : النفس والفرس ، وللراجل سبب واحد فكان استحقاقه على ضعفه .
فَصْلٌ فِي كَيْفِيَّةِ الْقِسْمَةِ قَالَ : (
nindex.php?page=treesubj&link=8507_24578وَيَقْسِمُ الْإِمَامُ الْغَنِيمَةَ فَيُخْرِجُ خُمُسَهَا ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=41فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ }اسْتَثْنَى الْخُمُسَ ( وَيَقْسِمُ الْأَرْبَعَةَ الْأَخْمَاسِ بَيْنَ الْغَانِمِينَ ) لِأَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَسَمَهَا بَيْنَ الْغَانِمِينَ ( ثُمَّ
nindex.php?page=treesubj&link=8528_8522لِلْفَارِسِ سَهْمَانِ وَلِلرَّاجِلِ سَهْمٌ ) عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ ( وَقَالَ : لِلْفَارِسِ ثَلَاثَةُ أَسْهُمٍ ) وَهُوَ قَوْلُ
[ ص: 273 ] nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ ، لِمَا رَوَى .
[ ص: 274 ] nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنُ عُمَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=66786أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَسْهَمَ لِلْفَارِسِ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ وَلِلرَّاجِلِ سَهْمًا }وَلِأَنَّ الِاسْتِحْقَاقَ بِالْغَنَاءِ .
وَغَنَاؤُهُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَمْثَالِ الرَّاجِلِ ، لِأَنَّهُ لِلْكَرِّ وَالْفَرِّ وَالثَّبَاتِ وَالرَّاجِلُ لِلثَّبَاتِ لَا غَيْرُ .
[ ص: 275 - 277 ] nindex.php?page=showalam&ids=11990وَلِأَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ مَا رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=66808أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَعْطَى الْفَارِسَ سَهْمَيْنِ وَالرَّاجِلَ سَهْمًا }فَتَعَارَضَ فِعْلَاهُ فَيَرْجِعُ إلَى قَوْلِهِ .
[ ص: 278 - 279 ] وَقَدْ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=32980لِلْفَارِسِ سَهْمَانِ وَلِلرَّاجِلِ سَهْمٌ }كَيْفَ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=66813أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَسَمَ لِلْفَارِسِ سَهْمَيْنِ وَلِلرَّاجِلِ سَهْمًا }وَإِذَا تَعَارَضَتْ رِوَايَتَاهُ تُرَجَّحُ رِوَايَةُ غَيْرِهِ ، لِأَنَّ الْكَرَّ وَالْفَرَّ مِنْ جِنْسٍ وَاحِدٍ فَيَكُونُ غَنَاؤُهُ مِثْلَيْ غَنَاءِ الرَّاجِلِ فَيَفْضُلُ عَلَيْهِ بِسَهْمٍ ، وَلِأَنَّهُ تَعَذَّرَ اعْتِبَارُ مِقْدَارِ الزِّيَادَةِ لِتَعَذُّرِ مَعْرِفَتِهِ فَيُدَارُ الْحُكْمُ عَلَى سَبَبٍ ظَاهِرٍ وَلِلْفَارِسِ سَبَبَانِ : النَّفْسُ وَالْفَرَسُ ، وَلِلرَّاجِلِ سَبَبٌ وَاحِدٌ فَكَانَ اسْتِحْقَاقُهُ عَلَى ضَعْفِهِ .