( وأما
nindex.php?page=treesubj&link=8447_8446_8455_8454_8451الخمس فيقسم على ثلاثة أسهم : سهم لليتامى ، وسهم للمساكين ، وسهم لابن السبيل يدخل فقراء ذوي القربى فيهم ويقدمون ولا يدفع إلى أغنيائهم ) وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله : لهم خمس الخمس يستوي فيه غنيهم
[ ص: 287 ] وفقيرهم ، ويقسم بينهم للذكر مثل حظ الأنثيين ، ويكون
لبني هاشم وبني المطلب دون غيرهم ، لقوله تعالى: {
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7ولذي القربى }من غير فصل بين الغني والفقير .
[ ص: 288 - 289 ] ولنا : أن الخلفاء الأربعة الراشدين رضي الله عنهم قسموه على ثلاثة أسهم على نحو ما قلناه وكفى بهم قدوة ، وقال عليه الصلاة والسلام : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=66885يا معشر [ ص: 290 ] بني هاشم إن الله تعالى كره لكم غسالة الناس وأوساخهم وعوضكم منها بخمس الخمس }والعوض إنما يثبت في حق من يثبت في حقه المعوض ، وهم الفقراء والنبي عليه الصلاة والسلام أعطاهم للنصرة ألا ترى أنه عليه الصلاة والسلام علل فقال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=66886إنهم لم يزالوا معي هكذا في الجاهلية والإسلام وشبك بين أصابعه }دل على أن المراد من النص قرب النصرة لا قرب القرابة .
( وَأَمَّا
nindex.php?page=treesubj&link=8447_8446_8455_8454_8451الْخُمُسُ فَيُقْسَمُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَسْهُمٍ : سَهْمٌ لِلْيَتَامَى ، وَسَهْمٌ لِلْمَسَاكِينِ ، وَسَهْمٌ لِابْنِ السَّبِيلِ يَدْخُلُ فُقَرَاءُ ذَوِي الْقُرْبَى فِيهِمْ وَيُقَدَّمُونَ وَلَا يُدْفَعُ إلَى أَغْنِيَائِهِمْ ) وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : لَهُمْ خُمُسُ الْخُمُسِ يَسْتَوِي فِيهِ غَنِيُّهُمْ
[ ص: 287 ] وَفَقِيرُهُمْ ، وَيُقْسَمُ بَيْنَهُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ، وَيَكُونُ
لِبَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ دُونَ غَيْرِهِمْ ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7وَلِذِي الْقُرْبَى }مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ بَيْنَ الْغَنِيِّ وَالْفَقِيرِ .
[ ص: 288 - 289 ] وَلَنَا : أَنَّ الْخُلَفَاءَ الْأَرْبَعَةَ الرَّاشِدِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم ْقَسَمُوهُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَسْهُمٍ عَلَى نَحْوِ مَا قُلْنَاهُ وَكَفَى بِهِمْ قُدْوَةً ، وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=66885يَا مَعْشَرَ [ ص: 290 ] بَنِي هَاشِمٍ إنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَرِهَ لَكُمْ غُسَالَةَ النَّاسِ وَأَوْسَاخَهُمْ وَعَوَّضَكُمْ مِنْهَا بِخُمُسِ الْخُمُسِ }وَالْعِوَضُ إنَّمَا يَثْبُتُ فِي حَقِّ مَنْ يَثْبُتُ فِي حَقِّهِ الْمُعَوَّضُ ، وَهُمْ الْفُقَرَاءُ وَالنَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَعْطَاهُمْ لِلنُّصْرَةِ أَلَا تَرَى أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَّلَ فَقَالَ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=66886إنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مَعِي هَكَذَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ }دَلَّ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ مِنْ النَّصِّ قُرْبُ النُّصْرَةِ لَا قُرْبُ الْقَرَابَةِ .