( ولا يجوز بيع دود القز  عند  أبي حنيفة  رحمه الله ) لأنه من الهوام ، وعند  أبي يوسف  رحمه الله يجوز إذا ظهر  [ ص: 462 ] فيه القز تبعا له ، وعند  محمد  رحمه الله يجوز كيفما كان لكونه منتفعا به ( ولا يجوز بيع مورده  عند  أبي حنيفة  رحمه الله وعندهما يجوز ) لمكان الضرورة ، وقيل :  أبو يوسف  مع  أبي حنيفة  كما في دود القز والحمام إذا علم عددها وأمكن تسليمها جاز بيعها لأنه مال مقدور التسليم 
				
						
						
