[ ص: 118 ] الباب السادس عشر
في الخبر ، وفيه عشرة فصول
الفصل الأول : في حقيقته .
وهو المحتمل للصدق والكذب لذاته احترازا من خبر المعصوم والخبر عن خلاف الضرورة . وقال الجاحظ : ويجوز عروه عن الصدق والكذب ، والخلاف لفظي .
واختلفوا في اشتراط الإرادة في حقيقة كونه خبرا ، وعند أبي علي وأبي هاشم الخبرية معللة بتلك الإرادة ، وأنكره الإمام لخفائها ، فكان يلزم أن لا يعلم خبر البتة ، ولاستحالة قيام الخبرية بمجموع الحروف لعدمه ، ولا ببعضه ، وإلا لكان خبرا ، وليس ، فليس .


