قال : ( وكل من فهو للذي أخذه ) ; لأن صاحب النهر ما صار محرزا له بل هو صيد في نهره فالمحرز له من اصطاده ، وكذلك إن كانت أجمة لا يقدر على أخذ صيدها إلا بالاصطياد فصاحب الأجمة صار محرزا لما حصل فيها من السمك ، إنما المحرز الآخذ ، فإن كان صاحب الأجمة احتال لذلك حتى أخرج الماء ، وبقي السمك فهو لصاحب الأجمة ; لأنه صار محرزا بما صنع فالسمك على اليبس لا يكون صيدا ، فإذا صار بفعله بحيث يتمكن من أخذه من غير صيد فهو محرز له . اصطاد سمكا من نهر جار لرجل