الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و ) للشريك ( عزل وكيل وكله هو ، أو ) وكله ( شريكه ) ; لأنه وكيل وكيله .

                                                                                                                      ( وليس له أن يبضع وهو ) أي الإبضاع في الأصل طائفة من المال تبعث للتجارة قاله الجوهري والمراد ( أن يدفع من مال الشركة إلى من يتجر فيه والربح كله للدافع وشريكه ) لما فيه من الغرر ( وليس له أن يوكل فيما يتولى مثله ) من العمل ( بنفسه ) كالوكيل وعلم منه أن له التوكيل فيما لا يتولى مثله بنفسه أو يعجزه ( وهو ) أي شريك العنان ( كمضارب فيما له ) فعله .

                                                                                                                      ( و ) فيما يجب ( عليه ) فعله ( وفيما يمنع ) المضارب ( منه ) لتساويهما في الحكم .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية