الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ الركن ] الأول : nindex.php?page=treesubj&link=14264الموصي ، وهو كل مكلف حر ، فلا تصح nindex.php?page=treesubj&link=14266وصية المجنون ، والمبرسم ، والمعتوه الذي لا يعقل ، والصبي الذي لا يميز قطعا ، ولا تصح وصية الصبي المميز . وتدبيره على الأظهر عند الأكثرين كهبته وإعتاقه ، إذ لا عبارة له . وتصح وصية المحجور عليه لسفه على المذهب . وقيل : قولان كالصبي . [ ص: 98 ] وأما nindex.php?page=treesubj&link=14269العبد ، فإن أوصى ، ومات رقيقا فباطلة . وإن عتق ، ثم مات ، فباطلة أيضا على الأصح . والمكاتب كالقن وكالصبي .
فرع
تصح nindex.php?page=treesubj&link=14265_27924وصية الكافر بما يتمول أو يقتنى ، ولا تصح بخمر ، ولا خنزير ، سواء أوصى لمسلم أو ذمي ، ولا بمعصية كعمارة كنيسة ، أو بنائها ، أو كتب التوراة والإنجيل ، أو قراءتهما ، وما أشبههما .