الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 42 ] والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما .

[68] والذين لا يدعون مع الله إلها آخر إخراج لعباده المؤمنين من صفات الكفرة في عبادة الأوثان.

ولا يقتلون النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق لا يفعلون كالمشركين بوأد البنات وغير ذلك من الظلم والاغتيال والغارات.

ولا يزنون كالجاهلية الذين كان عندهم الزنا مباحا.

ومن يفعل ذلك أي: شيئا من هذه الأفعال يلق أثاما أي: جزاء إثم، وهي العقوبة. قرأ الليث عن الكسائي : (يفعل ذلك) بإدغام اللام في الذال حيث وقع، وأظهرها الباقون .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية