الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( فإن قال ) لمن يستحلفه ( قل ) إن لم أكن فعلت كذا مثلا ( وإلا فلا قبل الله منه صوما ولا صلاة ونوى بالصوم زرق النعام والنوع من الشجر ، ونوى بالصلاة بيتا لأهل الكتاب يصلون فيه فله نيته وكذا إن قال ) في استحلافه له ( قل ) إن كنت فعلت كذا ( وإلا فما صليت لليهود والنصارى ) فقال ذلك ( ونوى بقوله : صليت ، أي أخذت بصلاء الفرس وهو ما اتصل بخاصرته إلى فخذيه ) وتقدم في كتاب الصلاة أن الصلوين عرقان أو عظمات في جانبي الذنب ينحنيان في الركوع والسجود ، ومنه اشتقت الصلاة ( أو نوى بصليت أي شويت شيئا في النار أو ينوي بما النافية ، وكذا إن قال قل وإلا فأنا كافر بكذا وكذا فقال ونوى بالكافر المستتر المتغطي أو الساتر المغطي ) ومنه للزارع كافر ( فله نيته ) لأن لفظه يحتمله .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية