nindex.php?page=treesubj&link=1886_1900_18669_28723_30549_30612nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=60وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا .
[60]
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=60وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن ما نعرف الرحمن; لأن قريشا كانت لا تعرف هذا في أسماء الله تعالى، وكان
مسيلمة الكذاب تسمى برحمن اليمامة، فغالطت
قريش بذلك وقالت: إن
محمدا يأمر بعبادة رحمن اليمامة .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=60أنسجد لما تأمرنا قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي : (يأمرنا) بالغيب إخبارا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقرأ الباقون: بالخطاب له - صلى الله عليه وسلم - .
[ ص: 38 ] nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=60وزادهم الأمر بالسجود
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=60نفورا تباعدا عن الإيمان، وهذا محل سجود بالاتفاق، وتقدم اختلاف الأئمة في حكم سجود التلاوة وسجود الشكر ملخصا عند سجدة
مريم، فمن جهل وجود الرب سبحانه، أو علم وجوده، وفعل فعلا، أو قال قولا لا يصدر إلا من كافر، فكافر بالاتفاق، ونافي الإسلام مخطيء آثم كافر عند أئمة الإسلام بغير خلاف.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=1886_1900_18669_28723_30549_30612nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=60وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا .
[60]
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=60وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ مَا نَعْرِفُ الرَّحْمَنَ; لِأَنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ لَا تَعْرِفُ هَذَا فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى، وَكَانَ
مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ تَسَمَّى بِرَحْمَنِ الْيَمَامَةِ، فَغَالَطَتْ
قُرَيْشٌ بِذَلِكَ وَقَالَتْ: إِنَّ
مُحَمَّدًا يَأْمُرُ بِعِبَادَةِ رَحْمَنِ الْيَمَامَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=60أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ : (يَأْمُرُنَا) بِالْغَيْبِ إِخْبَارًا عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: بِالْخِطَابِ لَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .
[ ص: 38 ] nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=60وَزَادَهُمْ الْأَمْرُ بِالسُّجُودِ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=60نُفُورًا تَبَاعُدًا عَنِ الْإِيمَانِ، وَهَذَا مَحَلُّ سُجُودٍ بِالِاتِّفَاقِ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُ الْأَئِمَّةِ فِي حُكْمِ سُجُودِ التِّلَاوَةِ وَسُجُودِ الشُّكْرِ مُلَخَّصًا عِنْدَ سَجْدَةِ
مَرْيَمَ، فَمَنْ جَهِلَ وُجُودَ الرَّبِّ سُبْحَانَهُ، أَوْ عَلِمَ وُجُودَهُ، وَفَعَلَ فِعْلًا، أَوْ قَالَ قَوْلًا لَا يَصْدُرُ إِلَّا مِنْ كَافِرٍ، فَكَافِرٌ بِالِاتِّفَاقِ، وَنَافِي الْإِسْلَامِ مُخْطِيءٌ آثِمٌ كَافِرٌ عِنْدَ أَئِمَّةِ الْإِسْلَامِ بِغَيْرِ خِلَافٍ.
* * *