الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( فرعان الأول ) : وإذا nindex.php?page=treesubj&link=12776_12775ردت إلى الأول فلا يقربها حتى تحيض أو تضع حملها إن كانت حاملا [ ص: 159 ] وتعتد في بيتها الذي كانت تسكن فيه مع الآخر ، ويحال بينه ، وبين الدخول عليها عياض ، ولا إشكال في منع الثاني من النظر إليها ، والدخول عليها ; لأنه أجنبي ، وأما الأول فلا إشكال في منعه الوطء لاحتياط الأنساب ، وأما ما عداه من الاستمتاع فمباح ; لأنها زوجة ، وإنما حبست لأجل اختلاط النسب كما لو استبرأها من زنا ، وبدليل لو كانت المغصوبة ظاهرة الحمل من زوجها لجاز له ، وطؤها إذ الولد ، ولده عند ابن القاسم ، وكرهه nindex.php?page=showalam&ids=12322أصبغ كراهة لا تحريما