الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 337 ] 2540 - وقال ابن منيع أيضا : حدثنا هشيم ، أخبرنا علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر ذات يوم ، فلما وضع رجله على الدرجة الدنيا ، قال : " آمين " ، ثم وضع رجله صلى الله عليه وسلم على الثانية ، فقال : " آمين " ، ثم وضع رجله صلى الله عليه وسلم على الدرجة الثالثة فقال : " آمين " ، فلما فرغ صلى الله عليه وسلم من خطبته ونزل ، قالوا : يا رسول الله ، فعلت كذا وكذا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : " إن جبريل عليه السلام أتاني حين وضعت رجلي على الدرجة الدنيا ، فقال : يا محمد ، من أدرك والديه أو أحدهما فلم يغفر له ، فمات فدخل النار فأبعده الله ، قل : آمين ، قلت : آمين " الحديث .

                                                                                        [ ص: 338 ]

                                                                                        2541 \ 1 - حدثنا هشيم ، حدثنا يحيى بن عبيد الله ، عن أبيه : أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه ، يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله .

                                                                                        2541 \ 2 - وقال أبو يعلى : حدثنا أبو معمر الهلالي ، حدثنا حفص بن غياث ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، نحوه .

                                                                                        [ ص: 339 ] [ ص: 340 ] [ ص: 341 ] [ ص: 342 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية