الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 95 ] 14 - باب ذم من لا يمرض

                                                                                        2465 \ 1 - قال إسحاق : أخبرنا أبو عامر العقدي ، حدثنا محمد بن أبي حميد ، عن مسلم بن عقيل مولى الزرقيين ، قال : دخلت على عبد الله بن إياس بن أبي فاطمة ، فقال : يا أبا عقيل ، حدثني أبي ، أن أباه أخبره ، فقال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إذ قال : " من منكم يحب أن لا يسقم ؟ " فابتدرناه ، فقلنا : نحن يا رسول الله ، فقال : " أتحبون أن تكونوا مثل الحمر الصيالة " ، وتغير النبي صلى الله عليه وسلم حتى رأينا في وجهه التغير ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وكفارات ؟ " فقالوا : بلى يا رسول الله ، قال صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ، إن المؤمن ليبتلى بالبلاء ، وذلك من كرامته على الله تعالى ، وإنه ليبتلى بالبلاء حتى ينال فيه منزلة عند الله تعالى ، لا ينالها دون أن يبتلى بذلك ، فيبلغه الله تعالى تلك المنزلة " .

                                                                                        محمد بن أبي حميد ضعيف .

                                                                                        2465 \ 2 - وقال أبو بكر : حدثنا مصعب بن المقدام ، حدثنا محمد بن إبراهيم ، هو ابن أبي حميد ، به بنحوه .

                                                                                        [ ص: 96 ] [ ص: 97 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية