الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 551 ] 14 - باب الترغيب في حفظ اللسان ، والفرج

                                                                                        2610 - قال أبو بكر : حدثنا معلى بن منصور ، حدثنا موسى بن أعين ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن سليمان بن يسار ، عن عقيل مولى ابن عباس ، عن أبي موسى ، قال : كنت أنا وأبو الدرداء رضي الله عنه ، عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " من حفظ ما بين فقميه ورجليه دخل الجنة " .

                                                                                        أخرجه البخاري في تاريخه ، عن علي بن المديني ، عن معلى بن منصور به ، وقال : لم يقل لي عبد الغفار يعني : ابن داود الحراني ، عن موسى بن أعين بهذا الإسناد ، يريد أنه جعله عن سليمان بن يسار ، عن أبي موسى رضي الله عنه ، وأسقط عقيلا ، لكن قد رويناه في فوائد تمام من طريق أبي صالح الحراني وهو عبد الغفار ، جعله بإثبات عقيل ، وكذلك أخرجه الخطيب من طريق معافى بن سليمان ، عن موسى بن أعين .

                                                                                        [ ص: 552 ] [ ص: 553 ] [ ص: 554 ] [ ص: 555 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية