الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 384 ] 2556 \ 1 - وقال مسدد : حدثنا خالد ، عن حسين بن قيس ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من آوى يتيما من بين المسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يشبعه ، وجبت له الجنة ، إلا أن يعمل ذنبا لا يغفر له ، ومن عال ثلاث بنات ، فأدبهن وأحسن إليهن ، وجبت له الجنة " قالوا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو ابنتان ؟ قال : " أو ابنتان " ، حتى لو قالوا : واحدة ، لقال : واحدة ، " ومن أذهب كريمتيه ، كان ثوابه على الله الجنة " قالوا : يا رسول الله ، وما كريمتاه ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " عيناه " ، فكان ابن عباس رضي الله عنه إذا حدث بهذا الحديث ، قال : هذا من كرائم الحديث وغرره .

                                                                                        2556 \ 2 - وقال عبد بن حميد : حدثنا علي بن عاصم ، حدثنا خالد به .

                                                                                        2556 \ 3 - وقال الحارث : حدثنا عبيد الله بن عمر ، حدثنا معتمر ، عن أبيه ، عن حنش وهو حسين بن قيس به .

                                                                                        2556 \ 4 - وقال أبو يعلى : حدثنا أمية بن بسطام ، حدثنا معتمر به .

                                                                                        [ ص: 385 ] [ ص: 386 ] [ ص: 387 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية