الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وإن صلى إمام بطائفتين صلاتين : واحدة بعد واحدة ، وشك هل صلى الأولى في الوقت أم قبله ؟ ففي إعادتها الخلاف ، والروايتان في ظهر خلف عصر ، ونحوها عند بعضهم ، ولهذا في المستوعب لا تصح جمعة أو فجر خلف رباعية قامت ، قولا واحدا ، وهو معنى الفصول وغيره ، [ ص: 591 ] وقيل : أو اختلفا وصلاة المأموم أكثر ، كظهر ومغرب خلف فجر ، وعشاء خلف التراويح ونص عليه ، ويتم إذا سلم إمامه كمسبوق ، ومقيم خلف قاصر ، اختاره الشيخ ، ولا يجوز الاستخلاف ، قاله القاضي وغيره ، ونقله صالح في مقيمين خلف قاصر ، لأن الأول لا يأتم بالمسبوق ، فكذا نائبه لأن تحريمته اقتضت انفراده فيما يقضيه ، فإذا ائتم بغيره بطلت ، كمنفرد مأموما ، ولكمال هذه الصلاة جماعة بخلاف في سبق الحدث ، وقيل : أو كانت صلاة المأموم أقل ، اختاره شيخنا ، وصاحب المحرر ، وقال : على نص أحمد ( و ش ) وقيل إلا المغرب خلف العشاء ، ويتم ، ويسلم ، وله أن ينتظر ليسلم معه .

                                                                                                          وفي الترغيب يتم ، وقيل أو ينتظره

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية