674 - أنبأ ثنا أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم ، أبو حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الرازي ، (ح) وأنبأ عمر بن الربيع بن سليمان ، وأحمد بن محمد بن عبد السلام ، وعبد الله بن جعفر ، قالوا : ثنا ثنا يحيى بن أيوب ، ثنا ابن أبي مريم ، قال : أخبرني محمد بن جعفر بن أبي كثير ، عن زيد بن أسلم ، عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح ، قال : أبي سعيد الخدري ، تستأذن عليه ، فقيل : يا رسول الله ، هذه زينب امرأة عبد الله بن مسعود تستأذن عليك ، قال : " أي الزيانب ؟ " ، قيل : امرأة زينب قال : " نعم ، ائذنوا لها " ، فأذن لها فقالت : يا نبي الله ، إنك أمرتنا اليوم بالصدقة فكان لي حلي فأردت أن أتصدق ، فزعم عبد الله بن مسعود ، أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم ، فقال : " صدق ابن مسعود زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم " ابن مسعود ، خرج النبي صلى الله عليه وسلم في فطر أو أضحى إلى المصلى ، فصلى ثم انصرف ، فقام فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة ، فقال : " أيها الناس تصدقوا " ، ثم انصرف فمر على النساء ، فقال : " يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار " ، فقلن : بم ذاك يا رسول الله ؟ ، فقال : " تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن يا معشر [ ص: 681 ] النساء " ، فقلن له : وما نقصان عقلنا وديننا يا رسول الله ؟ ، قال : " أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل ؟ " ، قلن : بلى ، قال : " فذاك نقصان عقلها ، أو ليس إذا حاضت المرأة لم تصل ولم تصم ؟ " ، قلن : بلى ، قال : " فذلك من نقصان دينها " ثم انصرف فلما صارت إلى منزله جاءت . ا هـ . رواه عيسى بن مينا ، عن ا ه . محمد بن جعفر .