675 - أنبأ ثنا أحمد بن إسحاق بن أيوب ، ثنا يوسف بن يعقوب ، أبو الربيع سليمان بن داود (ح) وأنبأ محمد بن صالح الوراق ، ثنا (ح) وأنبأ جعفر بن محمد بن سوار ، ثنا الحسين بن علي ، ثنا محمد بن إسحاق ، (ح) وأنبأ علي بن حجر ، ثنا محمد بن يعقوب ، محمد بن نعيم ، ثنا قالوا : ثنا قتيبة ، ثنا إسماعيل بن جعفر ، عن عمرو بن أبي عمرو ، عن المقبري ، أبي هريرة ، فأقبلت إلى عبد الله ، فأخبرته بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخذت حليا لها ، فقال ابن مسعود أين تذهبين بهذا الحلي ؟ ، فقالت : أتقرب به إلى الله ورسوله لعل الله أن لا يجعلني من أهل النار ، فقال : هلمي تصدقي به علي وعلى ولدي ، فإنا له موضع ، فقالت : لا والله ، حتى أذهب به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذهبت تستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله هذه ابن مسعود : تستأذن ، فقال : " أي الزيانب هي ؟ " ، قالوا : امرأة زينب قال : " ائذنوا لها " ، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : إني سمعت منك مقالة فرجعت إلى عبد الله بن مسعود ، فحدثته وأخذت حليي أتقرب به إلى الله ثم إليك رجاء أن لا يجعلني الله من أهل النار ، فقال ابن مسعود تصدقي به علي وعلى بني فأنا له موضع ، فقلت : حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " تصدقي عليه وعلى بنيه ، فإنه له موضع " ثم قلت : أرأيت ما سمعت منك يا رسول الله حين وقفت علينا : " ما رأيت من نواقص عقول قط ولا دين أذهب لعقول ذوي الألباب منكن " ، قالت : ما نقصان ديننا وعقولنا ؟ ، قال : " أما ما ذكرت من نقصان دينكن فالحيضة التي تصيبكن ، تمكث إحداكن ما شاء الله أن تمكث لا تصوم ولا تصلي فذاك نقصان دينكن ، وأما نقصان عقولكن فشهادتكن ، إنما شهادة المرأة نصف شهادة الرجل " ابن مسعود : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من الصبح يوما فأتى النساء فوقف عليهن ، فقال : [ ص: 682 ] " يا معشر النساء ما رأيت من نواقص عقل ودين أذهب بعقول ذوي الألباب منكن ، وإني رأيت أنكن أكثر أهل النار ، فتقربن إلى الله بما استطعتن " وكان في النساء امرأة . ا هـ " لفظ أبي الربيع " . ا هـ . رواه ا ه . [ ص: 683 ] سليمان بن بلال .