167 - وقد ذكر أحمد هذا الحديث في الجزء الأول من مسند الكوفيين فقال عبد الله: قال عبيد الله القواريري: الجهمية من هذا الحديث قوله: "شخص أحب إليه مدحه من الله". ليس حديث أشد على
ويحتمل أن يمنع من إطلاق ذلك عليه، لأن لفظ الخبر ليس بصريح فيه، لأن معناه: لا أحد أغير من الله، لأنه قد روي ذلك في لفظ آخر فاستعمل لفظ الشخص موضع أحد، ويكون هذا استثناء من غير جنسه ونوعه كقوله تعالى: ( ما لهم به من علم إلا اتباع الظن ) ، وليس الظن من نوع العلم، وقوله: ( فإنهم عدو لي إلا رب العالمين ) . [ ص: 168 ]