الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
111 - والثاني: أنه الله سبحانه حكاه عن ابن عباس وعطاء وعكرمة والحسن، واختار هذا القول، والوجه فيه: أن رؤيته لجبريل قد سبقت مرارا لا تحصى فلا فائدة في إثباتها في تلك الليلة، إذ كان المقصود بذلك حصول الفضيلة له وعلو المنزلة، ولأنه قال تعالى: ( فأوحى إلى عبده ما أوحى ) والوحي إنما يكون من الله تعالى فقوله: فأوحى كناية عمن تقدم [ ص: 125 ] ذكره وهو المتدلي، فعلم أن المتدلي هو الذي يوحي وهو الله تعالى، وقد شهد الكتاب والسنة لما قاله أبو بكر قال تعالى: ( وجاء ربك ) وقوله ( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام ) وبقول النبي، صلى الله عليه وسلم: "ينزل الله، تبارك وتعالى، إلى سماء الدنيا".

حديث آخر في هذا المعنى

التالي السابق


الخدمات العلمية